حضن فرنسا

كل من مارس رد الفعل الغريزى سيفهم الان انى احبك لانى اخاف فى كل صباح ان افتح باب البيت واواجه العالم

وانى اتمنى كل صباح ان اقفز فى حقيبتك اليدوية واختفى بداخل مناديلك الورقية

واننى فى كل ليلة امارس رياضة المساء الشهية ليس لاننى احب تردد الدخول والخروج

ولكن لانى فى الاخير اتمنى كل مرة ان ينتهى الامر بان اذوب فيكى

ولان الصمت التى تصنعينه من اجلى اجل من كل الكلام

ولانك حين تقصين على مسامعى روايات الابطال القاهرين

تصممين على اطلاق اسمى -من باب الخطأالشبه مقصود -على كل الابطال

وانى حين اصب عليك الماء يتطهر كل الكون

ولانك تحبين نكاتى "الابيحة" كلها

حتى نكتة الببغاء تضحكك للمرة المليون

ولانى تعاملتى معى بعد اول مرة كانك عرضى

فلماذا يصر الاخرين انى احبك من اجل جواز سفرك الفرنسى

ولا يقولون انك تحبينى من اجل كل المساءات التى جعلتك تقضينها فى حضن فرنسا

رغم انك كنتى فى الحقيقة غريبة؟!!

4 comments:

زينـه Saturday, November 21, 2009 11:31:00 PM  

محظوظه

تمنيت رجل يكتبني او يرسمني

لكن لن يحدث

تركوني للبؤس دون وداع حتى

الكلمة نور Saturday, November 21, 2009 11:42:00 PM  

لاندرك اننا كنا محظوظين الا بعد ان ينتهى حظنا الجيد

فاتيما Sunday, November 22, 2009 12:55:00 PM  

مرة قريت الجملة دى و عجبتنى
و حسيتها حقيقية قوى
اسطورية الحب تكمن فى إنه
لم يكتمل
اصله لو كان كمل
كان سيخبو كأى شىء جميل
اشتعلت جذوته
او يكبر و يتحول لأشكال آخرى
و الأطفال و حيوات اخرى تذوب فيها حبك دا و تكبره أكتر
اتصور إن الكلام دا صح
لو كانت كل قصة حب عاصفة
مريت بيها انتهت بالشكل التقليدى
لما إشتقت اليها
و عذبتنى مجرد ذكراها
احيانا الذكريات تكون
هيا النعمة الكبرى التى لا ندركها
خالص ودى ليك يا نور

الكلمة نور Sunday, November 22, 2009 2:21:00 PM  

لايبقى من الذين رحلوا الا ذكرياتنا
فاذا نسينا
كانت الموتة الاخيرة
خالص تحياتى

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews