فلأختصر مشاعرى

احب البشر السادة واضحى الطعم والمعالم واللون

ملائكة الله البشريين

الذين اذا كرهوك لا ينظرون اليك

واذا احبوك لم يفقدوا الكلمة معناها بتكرارها وفقط تقرأها فى عيونك

هؤلاء تنقصهم الاجنحة ليصبحوا محلقين واذا خلعوا ملابسهم لن نراهم لانهم اجسادهم مثل ارواحهم شفافة

واكره اولئك الذين لا تعرف فى ماذا يفكرون

اصحاب الاجندات المخبئة خلف ظهورهم وبصحبتها سكين يتحين الفرصة لينزرع فى صدر ما

اصاب معهم بالتوتر

تتشنج عضلة السعادة فى نفسى

لا اعرف مبدأهم من منتهاهم

لا ينفع معه الجملة الشهيرة " احنا بنشتغل مع بعض مش بنحب بعض" لانى حين اعمل معهم اكون مضطر لتغطية ظهرى

اكمل دورة الورق قبل ان اكمل العمل

لا اوقع ورقة قبل ان اقرأها مرتين

.اتمنى ان ينتهى تماس دوائرنا قبل ان يبدأ

لا انظر فى عيونهم فهو امر غير مفيد لانها سمكية لا تطرف ولا تدمع

المعقد فى الامر انى روحى حساسة لتلقى الاشارات وان كنت لا ابالى بها احيانا وكثيرة

فعادة اشعر ان كان رفيقى -صديقا كان ام زميلا- يشعر بما يرسمه على وجهه ام ان شيئا اخر بداخله

تنتقل تلك الاشارة لمكان ما بداخلى لا اعرفه

ليس فى قلبى

مكان اخر به لوحة بيضاء يرسم فى سرعة جبارة وجها حقيقيا لرفيقى

غاضبا ربما , ضاحك باستهزاء ,مخرجا لسانه واحيانا رافعا يده ومتحضرا لصفعة , مشيرا بوسطاه .......... وغيره

لا استسلم لهذه الاشارة من اول مرة

ولا ثانيها وربما اتجاهلها للمرة العاشرة

ففى ظنى الاستسلام لهذه العلامة سوء نية واستسلام غير مبرر لما اكرهه فى الناس

احيانا تتوقف الاشارات عن البث فى رأسى وتكون ربما مجرد انذار كاذب او ربما يتغير رفيقى اذا رأى منى بوادر النية الحسنة أو قد اكون انا اسوأ منه ونفسى الامارة بالسوء تحقد على طيبته فتفرط فى ارسال اشارة خاطئة من باب الغل الذى ادعو الله ان ينقى قلبى منه

اذا الانذار الكاذب - وتغير الاخرين بناء على حسن نيتى ودعاء امى - ونفسى الامارة بالسوء احيانا هى الا شياء الىى تجعلنى لست اسير اول نظرة أو اول فكرة

وانا منذ بداية عيد الاضحى وأكتشفت اننى متواجد فى محيط جبار من سوء النية يكبل روحى فأكتب اشياءا اود حقيقة ان احرقها- لولا انى اود الاحتفاظ بالمدونة كأرشيف فعلى لمشاعرى - واشعر بضيق شديد فى نفسى ولا تصفو لى روحى حتى بعد صلاة الفجر فى المسجد

ويصبح اشعال سيجارة يحتاج مجهود كهدم بناية والقراءة لباولو كويليو كقراءة مسرحية عبثية

تتلف جزئيا تلك القطعة الحية التى تنبت عطرا فى اعماقى وتصنع صور حدائق وتردد الاغانى والاشعار بصوت قائليها الاصليين بداخلى

يصيبها عطب ينتقل بسرعة البرق الى عينى فيخفت بريقها وأجد سلوتى فى الاكل الهجمى والمباشر والمستمر فالحساسات التى تخبرنى انى قد شبعت تتوقف عن العمل فتلك المؤشرات معلقة فى تلك القطعة اللطيفة والا فماهو معنى الشبع وانا لم اكل من يومين ولكنى اعيش فى حالة محلقة من السعادة.

هذا اختصار مجحف بشرح الحالة يعوض نقص موهبة الكتابة الجذابة التى اشعر معها ان من يدخل للتدوينة سيتركها بعد السطر الرابع

أما قراء المسافات الطويلة من أمثالى فقط وحدهم هم من سيصلون الى هذا السطر

من أجل هذا اختصرت مشاعرى وكلماتى

4 comments:

أميرة Tuesday, December 22, 2009 6:23:00 PM  

اتفقنا علي الاختلاف بالرغم من كده تلاقينا!!

العمل ليس بالضرورة ساحة معركة .. قاتل وقتلي
مطعون وطاعن


غريبة!!

الكلمة نور Wednesday, December 23, 2009 3:16:00 AM  

تثير ريبتى اشارات سوء النية القادمة من الاخرين الغير موضوعين فى خانة الاعداء
فى الاخر دى ظروف شخصية
نورتى

77Math. Thursday, December 24, 2009 3:08:00 AM  

حلوة قوي أول 4 سطور

وتاني أربع سطور برضه

ياريت كل الناس كدا

الكلمة نور Thursday, December 24, 2009 3:22:00 PM  

ماث
تبقى الجنة
اكيد.. تبقى الجنة

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews