البقاء للاصلع

تحية شديدة للمصرى ميزو القاطن فى تنزانيا ونود ان نشد من ازره لانه اخبرنا ان تنزانيا دولة بلا حشيش ولا ماء نظيف
الحال من بعضه
واحب اقولك خليك هناك لان الوضع هنا قلق فالدولة قبضت على مدرس بالشرقية وضع على كمبيوتره فى المدرسة صور جنسية
ووالموضوع كبر فى دماغ وزارة التربية والتعليم واحتمال تنشط فرع التربية ويعملوا كماين فحص للموبايلات والكمبيوتر واى حد عنده صورة للصدر الاعظم اليسا سيتم تعليقه من حلمات صدره ليتوقف عن النظر لصدور الاخرين
خليك عندك يابن الناس لان الدولة بتدور فى الكمبيوترات وسابت وزير المالية يلعب سولتير فى جلسة مجلس الشعب ومقبضتش عليه
على الاقل المدرس كان بيتفرج انما دا كان بيلعب
لا تعود فانهم يؤمنون هنا ان البقاء للاصلع
لا تعود فاليوم غرق مائة شاب حاولوا الهرب من الجحيم عبر كفر الشيخ
ولا اعرف بحق الله الى اين يستطيع ان يهرب انسان من كفر الشيخ فقط هم دبروا امرهم ونحن تواطئنا على الصمت لكى يمروا
وللمرة المليون صمتنا وللمرة المليون مروا وللمرة المليون غرقوا
فى رايك ما الذى يجبر انسان ان يذهب للبحر ليعبر الالاف الكيلوات فى مركب صغير فى بحر هائج؟
الفقر ام ان يقبض عليك بصور جنسية ام لان هذا وطن البقاء فيه لاصلع يلعب كوتشينة بينما يحاسبه نواب الشعب ؟

أول تنزانى

ظهر عندى فى ذلك العداد الدوار المأفون المرتكن الى يمين الصفحة وانت داخل علم جمهورية تنزانيا وانا لم يخطر فى خيالى ان يمر رجل تنزانى من هنا ولو من باب مرور الخاطئ الغير مهتم وربما الغير فاهم ما هو مكتوب
ولما كنت فى مزاج مواتى للهيصة فقد اتخذتها ذريعة للاحتفال بمرور اول تنزانى من هنا اثباتا لوجهة نظرى ان مشكلة الحشيش مشكلة عالمية وليست مصرية محضة واحب ان اعرف صديقنا التنزانى ان المشاكل المصرية المحضة مشاكل بالغة الخصوصية كما يؤكد الرئيس فى كل حوار
فزيادة عدد السكان مشكلة مصرية
ومشكلة التعليم مشكلة مصرية ذات خصوصية كما يؤكد كل وزير وهى ناتجة عن زيادة السكان
مما ادى بوزارة الرى ان تلوث المياه مما يخف من اعداد السكان وتلوث المياه مشكلة مصرية ايضا
ولما كنا فى المياه فان هذه الايام هى موسم البكاء على اننا اصبحنا على شفا الجفاف وستصبح مصر هبة عصير القصب بدل من هبة النيل وقد افتى متخصصى الدولة ومستشاريها انها ناتجة من خصوصية وضع مصر واننا كشعب ابن كلب قذر لا نستخدم المياه استخدام رشيد رغم ان رشيد نفسه من لاعبى الجولف العظام فى مصر ونحن نعلم ان ملاعب الجولف تستهلك اكثر من استهلاك حى بولاق الذى يفوق تعداده سكان اسرائيل والكويت معا
ولاننا نحتاج لدروس فى كيفية استخدام المياه التى تصل متقطعة للادوار العليا فى منطقتنا رغم اننا على وش الدنيا فاننى ساتبرع بجسدى كمنحة لا ترد للحكومة لكى يعلموا عليه الشعب كيفية الحموم الرشيد فى التليفزيون واهو منها ابقى استحميت ومنها الشعب يتعلم
واعلم ان الحكومة ستشتكى من طولى وعرضى وسمكى وكرشى الضخم متذرعين ان هذا سيهلك كما اكبر من الماء لذلك سيفاجئنا السيد النظيف احمد نظيف بمنع الحموم لمن يتجاوز طولهم ال 180 سم ووزنهم 110 كجم ولا عزاء للمصابين بخلل هرمونى ويمنعهم الفقر من العلاج- يبقى لا علاج ولا نضافة - لان مشكلة وزارة الصحة المصرية مشكلة ذات خصوصية فقد حاولت الغاء العلاج على حساب الدولة وستجعله على خساب صاخب المخل وكما نعلم فالمحل يدعى دار الفؤاد ويقع فى السادس من اكتوبر التى تحولت من تاريخ للنصر الى منتجع للمرفهين وعلى طرفها منفى للمعذبين والهاربين من جحيم القاهرة الى جحيم تحت الماء
وهذا يعود بنا للماء
فانا اود ان اسال صديقى التنزانى بما انكم من دول حوض النيل
انتوا عندكم نقص مية ولا حشيش؟؟؟؟؟؟

اعراض انسحاب المخدر

رغم حالة الفرح الشديد التى تغمر مصر بسلامة الرئيس - وش بيغمز كدا وكدا يعنى - فأن الكييفة فى مصر يمرون الان بمحنة شديدة
انقطع الحشيش من البلد وترك الحشاشين مثل الايتام على مائدة اللئام والعالمون ببواطن الامور يقولون بل ويؤكدون ان السيول التى ضربت سيناء قد جرفت كل المخزون الى مخرات السيول تحت نظر الشرطة واصبح توزيعها امرا محفوف بالمخاطر لذا تتولى الداخلية توزيع المخزون ولكنها الاعراض البيروقراطية هى التى تؤخر تنشيط حركة التوزيع
واحب ان ازف البشرى الى كل الكييفة فى البلد ان الريس رجع - نفس الغمزة -وان الشرطة ستبدأ التوزيع فى منافذ اللحمة البرازيلى والهندى ارضاء لرغبات الجميع وازف الخبر خصوصا لسائق التاكسى الذى اشرت له فسألته
القلعة يا اسطى
فرد بغمزة : مافيش ولا بذرة هناك يا باشا
وايضا اهنئ مصر بعودة رئيسها واقتراب ذهاب شعبها
واحب ان اقول ان شعبان كعادته خبطنا اغنية بمناسبة عودة الرئيس ولكنه نسى ان يخبطنا اغنية للاقصى لانه بحسب تأكيده للمقربين منه انه يعلم ان الاقصى له رب يحيمه وانه لابد يوما وان يعود اما السيد رئيس فانه لن يذهب
وعصفور عالشجرة ولا الف فى الجنة
ولان اعراض انسحاب المخدر من الجسم تتشابه مع بعض اعراض البله المنغولى فان ثلاثة شباب من كبار الكييفة يملكون محلا تجاريا بجوارى فانهم ومنذ اسبوع اراهم فى حالة تتنيح حتى الصباح الباكر يشاهدون توم وجيرى
ولا عزاء للمنعقدين فى سرت على شرف الشرف المسلوب واحب ان اسال السيد البرادعى اذا اصبحت رئيسا كيف تجلس مع كل هذه الخلفيات المنصوبة على رقاب؟
ولا زال فى قلبى تهنئة اخيرة للاهلى على دورى هذا العام والعام الذى يليه الى ان يشاء الله ليس لانه يلعب كورة حلوة ولكن لانه علم مشجعية الذين يبلغون اربعين مليون انعدام الضمير لانهم يقلبون الباطل حق بنفس كفاءة عم حسن ابولبن ترزى التأييف الشهير الذى باستطاعته ان يحول الشراب القديم الى كرافات موسوم بتوقيع ايف لوران
وكل أقصى وانتو طيبين
وحمدالله على سلامة الرئيس والحشيش

مواعيد غير اعتيادية

استيقظت فى الصباح مع هذا الشعور الدبق ان الحياة لو انتهت الان فهذا سيكون اخف ضررا من القيام من على السرير ورغم ذلك انزلت قدمى على الارض ليفأجنى الم الكعب الذى وصف لى طبيب - لم يبلغ العاشرة فى استقبال احد المستشفيات الحكومية - سببه على انه زيادة فى الاملاح . لم اصدقه وقتها واوحى لى شيطان الشك المطلق السراح فى راسى ان هذا من اثر مرض عميق ربما يكون فى القلب فقد عرفت قريبا لى من قبل مات بانفجار فى المخ على اثر صداع عابر
تغلبت على الم كعبى وقريبى الذى قتله صداع عابر والطبيب الذى لم يبلغ الحلم وتحممت بماء دافئ وغسلت اسنانى للمرة الثانية فى اقل من اثنى عشرة ساعة حسب تعليمات طبيبة الاسنان وقد تذكرت انى فى خلال شهر من خلال زيارتى للطبيبة قد غسلت اسنانى اكثر مما غسلتها فى الثلاثين عاما السابقة وانى قد اهلكت فرشتين للاسنان وقبلا قد امتلكت على مدار حياتى 3 فرش وقد كانت للزينة فقط
تجاوزت فرش الاسنان والماء الدافئ وارتديت ملابس ثقيلة تحسبا لنهار بارد ومساء شديد البرودة بحسب النشرة الجوية
وضعت الكومبيوتر فى حقيبته نزلت للطريق اشعلت سيجارة امتصصتها برفق متلذذ كاتفت رجلا يعبر الطريق معى لاتفادى سيارة ربع مسرعة وابتسمت لما روادتنى فكرة انى قد اموت وانا اعبر شارع فيصل بسياراته التى تمر ببطء
تجاوزت نشرة الاخبار و فكرة الموت المضحك امام سيارة تزحف والسيجارة اللذيذة ومكاتفة رفيق الطريق وركبت ميكروباص ذاهب للتحرير التصقت بالشباك وقررت الالتهاء من الم الكعب باغفاءة تنتهى عند اخر الخط لان شارع فيصل فى الصباح كان يشبه بيروت فى الثمانينات ملئ بالمعوقات والراغبين فى تخطى كل شئ رغم اى شئ
كنت محاصرا فى 50 سنتيمتر وسط 14 شخصا بالاضافة لسائق هادئ رغم ان كل شئ يدعو للغضب
تخطيت الم كعبى الذى احاول الالتهاء عنه للمرة الثانية فى ساعة واحدة وبيروت التى احترقت وفيصل الذى لا يشبه شئ فى الكون وعن السائق الهادئ رغم انه يجب ان يغضب وغفوت
فتحت عينى لاجدنى على كوبرى قصر النيل ولكن شيئا كان مغلوطا ومن اثر النوم العميق لم اتبين سبب اللخبطة ولكن بعد لفحة هواء بارد
اكتشفت ان السائق عائد لفيص مرة اخرى
استغرق جهاز المنطق فى راسى ما يقرب من الدقيقة لاصرخ فى السائق
حاسب على جنب يااسطى بعد الكوبرى
توقف
نزلت غاضبا على نفسى ومفهما السائق انى قد نمت بينما ركب الذاهبون لفيصل ولم ينبهنى احد
ضحك البعض وحوقل عجوز وقال السائق الهادئ رغم ان كل شئ يسبب الغضب :طيب صحى النوم يا استاذ
تمشيت قاصدا التحرير فى هواء بارد نسبيا
قصدت ماسح الاحذية الجالس بجوار سلم المترو المقابل لعم رمضان فارس بائع الجرائد الشهير
القيت عليه تحية صباح رائقة مصحوبة بسيجارة ووضعت حذائى على علبته مريحا كعبى المتألم من اثر الاملاح الزائدة و اشتعل هو نشاطا بينما التهيت اسحب نفسا من سيجارتى المكتومة وانا مشغول كيف الحال اذا كنت قد استيقظت فى الميكروباص لاجد نفسى فى فيصل مرة اخرى
كنت ساذهب للبيت وساتجاوز عن اداء المقابلة التى كنت انتويها
افقت من شرودى على خبط الماسح على الصندوق لابدل القدمين فاعطيته التى اصابها الدور وقدرت انى سانزل المترو لاركب اتجاه حلوان لانزل محطة سعدزغلول واقصد شكرة فى شارع نوبار ينتون عمل موقع على الانترنت وانا المنوط بى فعل هذا بناء على ترشيح صديق وشرعت فى رسسم سيناريو التفاوض حول السعر وربما تقديم عرض جيد لعمل بعض مطبوعاتهم الخاصة وفكرت انى يجب ان لا اتجاوز الخطوة الاولى فى التفكير لكى لا افقد تركيزى
ايقظنى الماسح بخبطتين اخرتين ليبدا القدمين مرتين ويطلق سراحى بعدها لانزل سلم المترو الممسوح الدرجات مع حذاء املس ووجع الكعب اصبح اكثر عرضة للزحلقة المفاجئة وللمرة الثانية ابتسمت لفكرة موتى على سلم المترو
الموت الساخر مرة اخرى والم الكعب للمرة الالف وتجاوزت كل هذا لاقطع تذكرة وانحشر مع المئات فى الدخول لعربة المترو من سلم النزول
وابتسمت رغم الكوع الذى اشعر به يخترق عمودى الفقرى والانثى المتأففة امامى لفكرة ان امراءة سادية تكرر عبارة مسجلة عن وجوب عدم استخدام ابواب النزول فى الصعود والعكس
هم يحبون تعذيب الاخرين بتذكيرهم انهم مخطئون دائما
مرت المحطة ونزلت
تجولت
جلست على مقهى
شربت قهوة على الريحة لتترك اثرا موقظا فى نفسى
دخلت الشركة
اكتشفت ان اليوم هو السبت
وانهم لا يفتحون الا فى وقت متأخر
تجاوزت عن امراءة المترو التى تشعرك بالذنب والقهوة المرة المنبهة وتأخير السبت الاعتيادى
وقررت ان اضع سيناريو المساء فى الصباح بينما اقرأ الجريدة على المقهى فى انتظار بدء مواعيد الغير اعتيادية

المادى والمبتذل والفضائحى

عار وفضيحة
المقيم فى زماننا اصبح المادى والمبتذل و الفضائحى
اهتزت معايير اهتمام الناس فاهتز سوق الاعلام
من صنع من؟ سؤال لن يجيب اى احد عليه اجابة صحيحة
هل الاعلام من سوق لثقافة التقييم المادى لكل شئ ام ان اهتمام الناس هو من دفع الاعلام للاهتمام بكل ما هو فضائحى ومادى
اغلب القضايا التى تصبح حديث الشارع هى شريط بورنو فضائحى
او حوادث التشهير والملاسنات المنحطة
اهم الشخوص العامة هى شخصيات ذات وضعية مادية مرتفعة
حتى من يفترض منهم صناعة الجمال
الاغنياء هم ابطال هذا الزمن
لا يرتقى احد سلم الشهرة بموهبته فقط
الفنانين - الادباء - ساسة هذا الزمن
موجهات الراى العام اصابها العوار فاصبح نجومها فاسد ممتلئ اموال
مثل احمد عز
او فاسد ممتلئ اموال وشبه ملك مثل علاء مبارك
او هجام فى ثوب محامى مثل مرتضى منصور
او فاحش القول مثل طلعت السادات
او لاعب كرة توقف عن ركلها ليركل رؤوس البشر مثل شوبير
- عاهرات فى ثوب مغنيات
قوادين على كراسى مخرجين
لم تنجب الثمانينات حتى وقتنا هذا اديب يشار اليه
نحن نقتات على الماضى
لا شئ يقدر بقيمته الجمالية
الغث عمرو اديب ملك المذيعين
السخيفة منى الشاذلى النجمة
تسخيف القضايا اصبح سمة العصر
كل انجازات العصر هى الفوز بكأس امم افريقيا لكرة القدم
القيم الروحية تم اختصارها عن عمد فى القيم الشكلية
وقضية النقاب اصبحت قضية العصر
احدهم دفعنا من قمة منحدر وتركنا لنكمل الرحلة باستمتاع الغير مقدر للنهاية
يمكن لانسان المدينة المتحضر ان يبيع عمره من اجل يوم التخفيضات فى كارفور
سيطرت ثقافة التقسيط على العقول فاصبحنا نمتلك ما لا نحتاج
لمجرد ان قسطه رخيص
ندعو للحرية كل يوم ونحن عبيد السيارة الحديثة وقسط الشقة والمصيف والحالة المزاجية لصحفى جريدة الصباح
نباهى بالتدين واننا عبيد الله
ولا يتحرج الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر ان يعلن وبمنتهى الصفاقة انه ينتمى للحزب الحاكم وكانه لا يعرف ان شيوخ القصر هم حطب جهنم ان شاء الله
لا يبالى بالقيم التى يحطمها كلما فتح فمه النتن
يلقى الكلمة ولا يعرف اين تقع
وكما قال صلاح عبدالصبور قديما
هذا زمن الحق الضائع
لا يدرى مقتول من قاتله ومتى قتله
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
فتحسس رأسك
تحسس رأسك

عرف الحور من يراها

إن العيون التي في طرفها حَـوَرٌ **** قَتَلْننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا


جرير بن عطية التميمى

هى كهدية منك

لو جاز لرب ان يرسل انسانا كهدية لاحدهم
لكنتى هدية عمرى
مرسلة فى ظرف استثنائى
ومكتوب فى تلك الهالة النوارنيةالمرسومة دوما فوق رؤوس الملائك والشهداء
هذه فرصة عمرك"
"مع بالغ عطفى والرحمة
المرسل : ربك
ملحوظة : فلتمضى وقتك معها فى شئ افضل من كتم الحب
لتبدو كرجل هادئ
اخبرها انك تعلم انها مرسلة كهدية
وقل احبك اكثر من كل الاشياء
ولتشكرنى

تانى مرة عشان البيه

ظهرت امس اشاعة جديدة
ادعى احدهم ان شيخ الازهر محمد سيد طنطاوى لم يمت والدولة لم تعلن الحداد الرسمى عليه
ولم يذهب وفد رسمى لتشييعه
لانه ذهب الى الاخرة بامر رئاسى ليعد استقبالا لائقا للرئيس
بما ان زكريا عزمى رئيس الديوان ليس له حظوة هناك

نكتة كمان -- نظرا للاقبال الجماهيرى

واحد دخل بيته لقى مراته متلخبطة
حس ان فى راجل تانى فى الشقة
دخل البلكونة لقى راجل واقف ملط على السور
قاله بغضب : انا هاقتلك
رد التانى بمنتهى الحسم: اوعى تفهم غلط انا ظابط مظلات وكنت نازل بمظلة . قامت علقت منى
طلعت الخنجر وقطعتها لما بقيت جنب بلكونتك وخدت الهدوم معاها وهى نازلة
الزوج بتردد: انا اسف يا باشا
بس انا اللى غلطان انى سكنت جنب منطقة عسكرية
لانى اول امبارح مسكت زميل حضرتك بلبوص فى البانيو بيدور على الغواصة بتاعته

اخر نكتة

اعلان كوكاكولا زيرو

يعنى ايه كوكاكولا زيرو:

1- ابوك يشتريلك حتة ارض فى الشروق ويطلع تحتها بير بترول

2- تقعد تتشات مع بنت على النت وتطلع بنت فعلا

3- تعزم مراتك فى مطعم سوشى وتلاقى عندهم ملوخية


الجديد بأه

4- تروح تعمل عملية تشيل فيها المرارة فى المانيا........ شيخ الازهر يموت

عام جديد

بدأت التدوين منذ عام كامل
ارسلت 131 تدوينة عبر فضاء الانترنت
صرخت
احيانا سمعت صدى لصوتى واحيانا انسحب الهواء ولم اسمع صوتى اصلا
دونت وانا حزين
ودونت وانا سعيد
واحيانا دونت وانا منتشى ومرات اخرى دونت وانا احسب نفسى فى قاع العالم
فى كل تدوينة حاولت ان اعبر عن نفسى وغالبا خانتنى نفسى
لانه كان قاسيا جدا ان ابوح بكل شئ
تنسحب روحى منى - مثلما يلمس احدهم جرحا عميقا فى جسدك- اذا ذكرت المى
بدات التدوين وانا اظن انها وسيلة جيدة لكى اؤرخ لذاتى على مدار عام
وعندما حاولت انا اقرأ ما كتبته خلال العام لم استطع ان اتجاوز تدوينة واحدة
فكل ما كتبته دون ما مستوى ما استطيع ان اقرأ منه اربعة اسطر متتالية
كان ما اعرفه ان العام الماضى كان ثقيلا جدا
عن اخره ملئ بخيبات الامل
والمرض واحمد الله انه مر فانا الان فى حال احسن رغم كل شئ
لم اخسر فى هذا العام احدا يستحق
ولم يتدخل الموت السريع المفاجئ
كسبت القليل جدا من المال ولكنى كسبت ايضا بعض الثقة فى نفسى
لم احب امراءة حقيقية فى هذا العام -هذا امر يحسب على انه رقم قياسى-
ولم اخرج فى مواعيد عاطفية
ومر العام ولازلت اكره النادى الاهلى ولكن الجديد انى احببت الزمالك-كانت مفاجأة
صادقت سفيرا واستاذ سياسة بالجامعة الامريكية ودكتور جيولجى واستاذ لغة اوروبية بكلية الالسن وفنانة تشكيلية وقهوجي و بائع السمك الذى اتعامل معه
ولم اخسر صديقا قديما
لازالت بعيدا عن هدفى وان كنت اقترب منه بحذر الخائف من ضياعه للابد ان طاردته بقوة
توقفت عن التدخين لمدة شهرين
وذهبت لطبيبة الاسنان لاول مرة فى حياتى
اشتريت بعض الاثاث لشقتى العارية
فاصبحت مكركبة
ترمقنى احداهن بنظرة بين الاعجاب والقرف منذ شهر ونصف مرتين يوميا
هدأت فورة الجسد واصبحت انتقائيا اكثر فيما يخص النساء فهمس صديق عجوز فى اذنى:
" طالما وصلت للمرحلة دى الحق اتجوز لان بعد كده مش هتلاقى حد يعجبك
احنا بنتجوز واحنا شباب عشان بنقبى عايزين اى ست"
ضحكت كما لم اضحك
ثم توقفت عن محادثته فى امور كهذه لان رايه كان محبطا
لا يعرف احد من اصدقائى ان ادون
والذين يعرفون اسمى الحقيقى اثنين ولا يعرفون شيئا عنى اخر وهذا امر اود الحفاظ عليه
هذا عام جديد اذا

وجود اجبارى

ليتنى أستطيع الاختفاء منكم
...
ليتنى أستطيع الاختفاء
ليتنى منكم

الحالمون والاخرين

هناك نوعين من البشر
الحالمون والاخرين
يبدأ الاثنين نفس البداية
يملكون نفس الطريقة فى التفكير
يحلمون بطريقة متشابهة
ولكن الحالمين يعلقون فى احلامهم
يتذوقون تفاصيل الحلم
يعرفون تفاصيل حياتهم القادمة بمنتهى الدقة
الالوان , الروائح ,الشوارع اليلية الخالية من سواهم المبتلة بماء, اطعمتهم المفضلة
تفاصيل جسد شركائهم
لون شعرهم وعيونهم
كيف يبدو جسدهم عاريا
النكات التى سيلقونها
متى سيموت احبائهم.
تعلق عقولهم فى مكان لم يره احد سواهم
فيتيهون زمنا
تبدو حياتهم الحقيقية كأنها فيلم يشاهدونه ولا يتأثرون به
مشدوهة عيونهم فى اوقات الفراغ
يحملقون فى السماء
صامتون مع الاخرين والاحاديث تدور فى رؤوسهم
لا يشكون الوحدة فهى حضنهم الأحن
يتجرعون الفشل أو النجاح منفردين
ولا يبالون فهم لا يستشعرون اللذة المحسودين عليها ولا نظرة العطف التى يتلقونها لفشلهم
فليس هذا هو الفشل الذى يخشونه او النجاح الذى تمنوه
الدخول الى عقولهم مثل ان تعلق ذبابة فى شبكة عنكبوت
امرا لا يحتمل النجاة
فى الحقيقة ايضا هم يرون ما لايراه الاخرون
كيفما شعروا ان جزءا من حلمهم يتحقق لو بنزهة ليلية كما تخيلوها يصبحون اكثر قوة
ويصبح ولائهم لاحلامهم يقينا ايمانيا
لا يقتل المحاولة بداخلهم اخفاق او احباط فكل ما دون احلامهم عابر غير مستوطن
قد لا نكون مستمتعين بحياتنا مثل الاخرين لاننا ننظر ابعد
قد يحاول الاخرين اغتيال احلامنا بترديد كلمة مستحيل
قد لا نجد من نشاركه نفس الاحلام ونقوده بداخل رؤوسنا لنعرفه بكل شئ حتى مخارج الحلم الاحتياطية التى نلجأ لها وقت الازمات
ولكننا اخيرا نحب ما نحن فيه وسنصير يوما ما حلمنا به ولو كان اخر يوم فى العمر
نحن الحالمون من صعدنا بالبشرية للقمر وكتبنا اجمل الكتب وكتبنا اجمل شعر حتى لو كنا نمسك مقشة ونكس الشوارع فلقد كان عملنا افضل من الاخرين
وسيكون هذا عذرنا الوحيد والحقيقى ونحن نبرر انفسنا امام من اعطانا هذا القلب

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews