بئست ازمان يزهد فيها بنبى

ومن مقام حزين
قال الشيخ
" وشروه بثمن بخس دراهم معدودة"
فتمايل رأسه
وترك الصمت يدور
مع صوت صليل دراهم
و اكمل من مقام رزين
" وكانوا فيه من الزاهدين"
والصمت يحل
رويدا بعد زوال النون
فيعيد الشيخ الاية
بمقام صارخ
.............كمظلوم
بئست ازمان يزهد فيها بنبى
يشتد الوجد
تعلو اصوات بنشيج
يتداعى رجل خلفى
بئست ازمان دراهمها تبتاع نبى
يرتعش الجالس حدى
بذهول يصرخ
بئست ازمان لا تأتى بنبى
ويغيب

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews