احدهم قرر الاختباء

شنقتُ نفسي عام 1941.
اختبأتُ في الموت مثلما يخبّىء الآخرون رؤوسهم تحت وسادة
الشاعرة الروسية مارينا تسفيتاييفا

2 comments:

فاتيما Thursday, June 03, 2010 10:02:00 AM  

ازيك يا نور

الحادث دا من امبارح
و هوه صحيح واجع قلبى جداااا


بس تعرف اللى واجعنى اكتر ايه؟!!

لما دخلت على نص الخبر
ف اليوم السابع
و قريت التعليقات

ايه كم القسوة دى ؟؟

اما يكفيهم انه مات
بالشكل البشع دا ؟؟
كمان بياكلوا لحمه ميتاً؟؟

الشاب اللى يموت روحه
كدا من الاكتئاب


اليس الاكتئاب مرض
يستدعى ان لا يكون عليه حرج
زى ما ربنا بيقول


و لا المرض النفسى
لا يعد مرضا ؟!!

محدش مدله ايد
و لا ساعده
و سدها ف وشه
لحد ما دى تبقى آخرتها

ليه بيسفهوا المسألة
و يحصروها فى مجرد بنت حبها
و منفعش يتجوزها
و بكرة تتجوز واحد غيره ؟!!

ايه القسوة دى
ف التعامل مع احزان
و مصائب الناس
واقواها الموت

حاجة تحزن ان مفيش رحمة

لا من اولى الأامر
و لا من الناس اللى كان ممكن يكون الشاب دا قريب اخ
او قريب
او صديق
او زميل
او جار ليهم


ربنا يرحمه
و يتغمده بالرحمه
و يسامحه و يسامحنا معاه
كلنا مشاركين بالسكوت
و الظلم و كل حاجة


العنوان وجعنى قوى يا نور

لأن اللى بيستخبى
مسير ييجى يوم
و يطلع من المخبأ


لكن للأسف عمرو
لن يخرج من مخبئه يوما

الكلمة نور Friday, June 04, 2010 2:42:00 AM  

البعض يتحول فجأة لاله بقدمين ويسير على الارض فيحكم ان هذا خلق للنار وهذا الجنة مصيره
البعض يظن انه يتحكم بافعاله
البعض من الغباء بحيث يحكمون ان ما لم يروه غير موجود
وهم لم يعرفوا ما معنى ان نمرض النفس ولا تفقد السيطرة
لله الامر من قبل ومن بعد

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews