عام 2010عام محورى فى تاريخ مصر
وسيذكره المؤرخون انه العام الذى انتشرت فيه حمى" جدو" فى مصر واعراضها انه بامكانك ان توقع عقدين مضادين دون ان يطرف لك رمش. ودون حتى ان تبالى بالعواقب وربما تاخذ تعويضا من احدا الذين اخطأت فى حقهم ووقعت على عقدا يلى عقدهم
فعلها جدو اولا لذا تسمى الحمى باسمه فوقع للزمالك والاهلى وامتلك عقده الاهلى فى الاخير. ثم تبعه سعدالدين ابراهيم فبعد ان كان موقعا عقدا للمعارضة عاد ووقع على عقد اخر للوطنى ووقع وثيقة تؤيد ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية وادعى زورا انه فعل ذلك ليؤكد حق الجميع فى الترشح رئيسا للجمهورية كان الدستور لا يفعل وتوقيعه المبارك هو الذى يفعل
وقلنا ان السن والمرض والباسبور اامريكى لما يعودا بنفس القوة التى كانت وسمح الله حب الوطن الذى اذل اعناق الجميع.
ثم فاجأتنا الايام بالحالة الثالثة وهى حالة فريدة فى حمى جدو لانها تتعلق بعقد دينى اخروى وليس عقد دنيوى رخيص
كاميليا شحاتة المرأة التى يدعى المسلمين انها اسملت والكنيسة تقول انها وقعت عقدا جديدا للمسيحية
وهى امراءة موظفة - صعيدية - مسيحية - متزوجة بكاهن
اسلمت المرأة بحسب ادعاءات الرجل الذى اسلمت عليه يديه
وبحسب ادعائه فقد ذهبت للازهر الشريف لتعلن اسلامها فاختطفها الامن وسلمها للكنيسة (هذه اشهر الروايات واقربها للصحة حتى الان) فاشتدت المظاهرات من المسلمين فى مناطق قريبة من كاتدرائية العباسية التى هى مقر البابا تطالب بالافراج عنها
وقال العقلاء
ليس مهما اخراجها بجسدهاولكن لتخرج علينا فى وسيلة اعلامية محايدة تخبر الجميع فيها بدينها الذى اختراته بمحض ارادتها
فكانت ردود الكنيسة التى تذكرنا بحالة جدو
المراة جرى لها غسيل مخ ونحن نجرى لها غسل مخ مضاد
المراة تقيم فى احد بيت المكرسات بعين شمس بمحض ارادتها
الى اخره من ردود اقل ما توصف بها انها مسخرة كبيرة
ثم كان الرد الغريب من اب كاهن مسئول فى الكنيسة المصرية ان وفاء قسطنطين وهى امراءة سبقتها من اعوام لازالت تقيم فى دير بوادى النطرون وتعمل به وتترجم المقالات
وكانت المفاجأة التى تفتق عنها ذهن السادة مسئولى الكنيسة عن شريط غير رسمى يخرج من ثنايا الانترنت تتحدث فيها امراءة يدعون انها كاميليا وتخرج لتؤكد انها على عهدها الاول وان شيئا مما يقال لم يحدث
اذا مر الفيلم اصبحت الكنسية خالية المسئولية
واذا لم يمر الفيلم نفت معرفتها به
وقد كان فهى خدعة لا تمر على طفل.
والامر لازال يتفاعل من جانب الكنيسة على طريقة بكرا ينسوا
ومن جماهير المسلمين عى طريقة البيت بيت ابونا والغرب يطردونا
ولن نتركها حتى نذوق الموت
ومن الدولة التى من المفترض انها كانت تقوم بهذه الادوار سابقا التى تعامل الموضوع على طريقة اهم حاجة ان الانتخابات على خير
والثلاثة اطراف السابقة تؤدى الى طعم واحد لو خفقتها جيدا وتركتها تتفاعل
و هو التهاب عميقة الاثر قد يؤدى الى فتنة طائفية منتشرة بطول الدولة وعرضها كلما جاور مسيحى مسلم
****
هذه نهاية دولة لا تعرف القانون يستطيع من يشاء فيها عمل مايريد
سواء جدو او سعد الدين ابراهيم او الكنيسة المصرية
بحق او عن ضعف لاي عذر صاحبه او عن جبروت التسلط
على التوالى