سفر المساعدة

فليلقى الى احدكم خبرا جديدا ويا حبذا لو كان جميلا
فليسمعنى شيئا لم اسمعه من قبل
او ليقص على قصة لا اعرفها
فليقل لى احدكم كيف تبدأ الاشياء بعد ان تنتهى
ليحكى احدكم لى حكاية عن الامل
اسمعوا هذه
رأيت فى الاول الاسبوع رجل اخرس يخاطب مكفوفا ولن تصدقوا فلقد كان الاخرس يجعل يد المكفوف تمسك يده ويسهب فى شرح بالاشارة وكنا فى موقف عبدالمنعم رياض اهم بالدخول للحارة التى تحتوى ميكروباصات فيصل وهم يهمون بالخروج من الموقف من جهة النفق فعدت ادراجى فأنا لم افهم الامر فى مبدأه واحتجت دقائق من النظر المتقصى لكى افهم
ولما فهمت انتابنى شعور بالاستغراب فكيف اذا كنت مكفوفا اختار صديقا لا يستطيع الكلام الا بالاشارة التى لن اراها
كيف تجبرنا الحاجة للتواصل ان نخترع اشياءا يعدها البشر من الغرائب
غالبا اكثرنا اذا احتاج صديقا يهاتفه يمضى معه بعض الوقت
يستمتع ان يحكى له
يشعر بالراحة
فينفض السامر ونغادر بعد ان نتخفف من بعض الاحمال
لا نريد حلولا من الاصدقاء لمشاكلنا ونعرف انهم لن يقدموا حلولا ولكن نريد اذنا وصديقى الابكم الذى رايته فى الموقف اشترى يدا تشعر باشارته وصديقى الكفيف وجد شخصا يحكى له قصة ربما ستعانى الاختصاربحكم الحالة وربما لن يكون فيها بعض الالفاظ القبيحة التى تكسبها بعض الحميمية ولكنه وجد يدا تسمع ما يقوله قلبه.

كيف يبدون

هكذا يبدو الانذال




وهكذا يبدو الابطال






وهكذا يكون الفرق بين شراء الدنيا وشراء الاخرة


الصورة الاخيرة من موقع عرب تايمز

الخروج من الحيط

فليكن ما يكون , ماضر المصارحة؟ لا شئ الا الغرور
انا عالق فى منتصف المسيرة بين ما اريد وبين الواقع و يبدو وجهى وانا اقول هذا كرجل يعصر ليمونة باسنانه لا لأنه صعب ولكن لأنى رجل لا يحب الاعتراف لنفسه او للاخرين ادلس على الحقيقة احب ان ابدو قويا طول الوقت اتهرب من انسانيتى لانى لا اتحمل نظرات الشفقة فاظل اسخر طوال الوقت واقتسم الدخان والضحكات مع الاصدقاء والرفقاء واذا ماحانت لحظة الجد فليكن وقتا للوحدة . وليست الوحدة لانى فقط اريد ان اتخلص من انسانيتى ولكن لانى احب الشاى بحليب باقل قدر من الحليب ولانى ايضا احب دخول الحمام والباب مفتوح ولا اخشى ان يطير الحمام ولانى اوزع بعض السجائر فى الحجرات الشاغرة بشقتى لاجدها وقت ان تنفد العلب الكاملة والاموال ايضا وربما ايضا لا احب ان يسالنى احد السؤال الجهنمى " ايه اخبارك النهاردة" ولابد ان اول رجل سأل هذا السؤال كانت امه تقف بجوار الميكروويف وهى تحمله او اى شيطان اخر يجعل جيناته تشبه جينات الحمار وكل هذا لا يهم المهم انى منتصف المسيرة .
وروحى التى عرفتها طوال 31 عاما تمردت علي وتبدو لى كمن يرفض اطاعة الاوامر فلنتجاوز كبريائى المجروح من فشل السيطرة ولنقدم على جديد كأن نحرك الرخ فى دور شطرنج ممتد لنعيد السيطرة على الرقعة ونعيد الكبرياء ايضا
فلتسمعى اذا من رجل يعرف معنى السعادة لانه اختبرها ويعى تماما معنى يصيب اليأس رجلا ولم يدخر جهدا لتمر عليه عواصف الاحباط وهو لازال رجلا وهو فى هذه اللحظه يوتره ان يقفز قلبه فرقا من مواجهتك ويواجه لسع الناموس بمنتهى الشجاعة ان ما اصابنى ما كان ليخطئنى وان لكل لحظة الم ان قوبلت بالحمد جزاءا يوم ان تعودى لمن تحبى ان تقفى امامه بغير جزع وان الحياة وان استمرت مائة عام لم تكن لتساوى لحظة سعادة حقة فإن كنتى لا تقدريها فانت لا تستحقينها ولكن يكفيكى زيارة لقسم الطوارئ فى مستشفى عام لتعرفى معنى الحياة حين تصنع اللحظة فرقا .
ولنخرج من كل هذا اصدقاء نجهز غداء نستحقه ونتحمم بماء فاتر ونهاتف صديقا لنقابله فى فى وسط البلد ونذهب لنشاهد فيلما راقيا وربما يصبنا قليل من حظ فنقضى باقى الامسية فى المقهى نتبادل النكات وحين نعود نفكر ماذا سيكون الغد ربما يأتى حلما ننتظره او قد نلمح باب الحياة مواربا فنعبر منه لحياة افضل.

تدوينه سامسحها

هذه التدوينة اود ان امسحها بل اود ان لا اكتبها اود الانتظار مرة اخرى ولكنى لن استطيع

اشعر بغصة فى حلقى مصحوبة بمرارة فى لسانى

والغصةلمن لا يعرفها انى اشعر بكل جسدى معلق فى لهاتى فينقطع نفسى

وجسدى الذى يحمل كيلوات من الدهون تكفى لتمنع مجاعات الصومال معلق فى الهواء ولا استطيع السيطرة عليه

لو كنت من اهل الاعتراف لاعترفت انى مصاب باكتئاب او بشعور بالعدم

اصحو من النوم لأنام

لا عمل لا مال لا اصدقاء لا احباء لا نساء

فلتهادنى كل القوى الكونية وليسقط ذاك الجبل المبنى على صدرى لمدة ليله

فأنا اشعر بالاختناق

يحاصرنى شعور بالاختصار

فاختصر الكلمات فى حروف والصفحات فى الكلمات والشعور فى الوان

تمر فى راسى الف خاطرة فى الثانية الواحده ما بين الخوف والضيق والانتهاء والفشل والاحباط

واريد البكاء وانى ان بكيت فلسوف يتضاعف وجعى



واشعر انى اريد ان اشم عطرا لم اعرفه من قبل
يالله لن الوم رجلا اراه يشرب خمرا بعد اليوم فربما وجد نفسه ملقى فى طريقها
بل سأسئلك ان تحلل عقدة من قلبه
سأخرج الان فأنا لم اخرج من بيتى منذ خمسة ايام

وربما عندما اعود تكون اشيائى قد اعتدلت داخل جسمى
فاشعر بالامل قليلا
ويلاطفنى شعور بالالم المتحمل
فاضحك وانا اقرا تلك التدوينه واعاجلها بزرار ديليت
واقول ليست ههكذا تقال الاشياء

الحسين شهيدا

الحسين : فلتذكرونى لا بسفككم دماء الاخرين
بل فأذكرونى بانتشال الحق من ظفر الضلال
بل فأذكرونى بالنضال على الطريق
لكى يسود العدل فيما بينكم
فلتذكرونى بالنضال
فلتذكرونى عندما تغدو الحقيقة وحدها
حيرى حزينة
فإذا بأسوار المدينة لا تصون حمى المدينة
لكنها تحمى الامير و أهله و التابعينه
فلتذكرونى عندما تجد الفضائل نفسها
أضحت غريبة
و إذا الرذائل أصبحت هى وحدها الفضلى الحبيبة
و إذا حُكِمتم من قصور الغانيات
و من مقاصير الجوارى
و إذا غدا أمراؤكم كالمحظيات
و إن تحكمت السرارى
فأذكرونى
فلتذكرونى حين تختلط الشجاعة بالحماقة
و إذا المنافع و المكاسب صرن ميزان الصداقة
و إذا غدا النبل الابىّ هو البلاهة
و بلغة الفصحاء تقهرها التفاهة
و الحق فى السمال مشلول الخطى حذر السيوف !
فلتذكرونى حين يختلط المزيف بالشريف
فلتذكرونى حين تشتبه الحقيقة بالخيال
و إذا غدا جُبن الخنوع علامة الرجل الحصيف
و إذا غدا البهتان و التزييف و الكذب المجلجل هن آيات النجاح
فلتذكرونى فى الدموع
فلتذكرونى حين يستقوى الرضيع
فلتذكرونى حين تغشى الدينَ صيحاتُ البطون
و إذا تحكم فاسقوكم فى مصير المؤمنين
و إذا اختفى صدح البلابل فى حياتكم ليرتفع النباح
و إذا طغى قرع الكئوس على النواح
و تلجلج الحق الصراح

فلتذكرونى
و إذا النفير الرائع العزّاف أطلق فى المراعى الخضر صيحات العداء
و إذا اختفى نغم الاخاء
و إذا شكا الفقراء و اكتظت جيوب الاغنياء
فلتذكرونى
فلتذكرونى عندما يُفتِى الجهول
و حين يستخزى العليم
و عندما يهن الحكيم
و حين يستعلى الذليل
و إذا تبقى فوق مائدة امرئ ما لا يريد من الطعام
و إذا اللسان أذاع ما يأبى الضمير من الكلم
فلتذكرونى
فلتذكرونى إن رأيتم حاكميكم يكذبون
و يغدرون و يفتكون
و الاقوياء ينافقون
و القائمين على مصالحكم يهابون القوىّ
و لا يراعون الضعيف
و الصامدين من الرجال غدوا كأشباه الرجال
و إذا انحنى الرجل الابىّ
و إذا رأيتم فاضلًا منكم يؤاخذ عند حاكمكم بقوله
و إذا خشيتم أن يقول الحق منكم واحد فى صحبه أو بين أهله
فلتذكرونى
و إذا غُزيتم فى بلدكم و أنتم تنظرون
و إذا اطمأن الغاصبون بأرضكم و شبابكم يتماجنون
فلتذكرونى
فلتذكرونى عند هذا كله و لتنهضوا باسم الحياة
كى ترفعوا علم الحقيقة و العدالة
فلتذكروا ثأرى العظيم لتأخذوه من الطغاة
و بذاك تنتصر الحياة
فإذا سكتم بعد ذاك على الخديعة و ارتضى النسان ذله
فأنا سأ ذبَح من جديد
و أظل أ قتَل من جديد
و أظل أقتل كل يوم ألف قِتلة
سأظل أقتل كلما سكت الغيور و كلما أغفا الصبور
سأظل أقتل كلما رغمت أنوف فى المذلة
و يظل يحكمكم يزيدٌ ما .. و يفعل ما يريد
و ولاته يستعبدونكم و هم شر العبيد
و يظل يلعنكم و إن طال المدى جرح الشهيد
لانكم لم تدركوا ثار الشهيد
فأدركوا ثأر الشهيد
،،
عبدالرحمن الشرقاوى

سبحانك ولا تقال إلا لك

بسم الله الرحمن الرحيم
"ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما "

الحسين ثائرا

الحسين حزينا ثم منفجرا : ما عاد فى هذا الزمان سوى رجال كالمسوخ الشائهات
يمشون فى حلل النعيم و تحتها نتن القبور
يتشامخون على العباد كأنهم ملكوا العباد
و هم إذا لقوا الامير تضاءلوا مثل العبيد
صاروا على أمر البلد فأكثروا فيها الفساد
أعلامهم رفعت على قمم الحياة ..
خِرَق مرقعة ترفرف بالقذارة فى السماء الصافية
راياتهم مزق المحيض البالية
يا أيها العصر الزرىّ لانت غاشية العصور
قد آل أمر المتقين إلى سلاطين الفجور ..
قل أى أنواع الرجال جعلتهم فى الواجهات ؟
قل أى أعلام رفعت على البروج الشاهقات ؟
أى الذئاب منحته السلطان و الملك العريض ؟
يا أيها العصر البغيض
يا أيها العصر الزرى و أنت غاشية العصور
العصر ينفث حولنا الغثيان مما أحدثته به أمية
عصر يثير تقزز النفس الابية ..
يا أيها الشرفاء لا تهِنوا إذا طغت الذئاب ..
سيروا بنا كى ننقذ الدنيا من الفوضى و من هذا الخراب
سيروا بنا نُعد للعصر رونقه القديم
و ننصر الحق الهضيم
لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
لا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
سيروا على اسم الله لا تهنوا فنحن بنو أبيها
سيروا بنا نستخلص الانسان من عار العذاب
عبدالرحمن الشرقاوى

حين تراقص انثى

حين تراقص انثى
اخلع جسدك منك
وتحرك من قلبك
واجعل وجهك مراة
تتجمل فيها
ترسم شفتاها فى عينيك
تستعرض فتنتها فى ارضك
ازرع وردة فى قلبك
لتعرف ان القلب حديقة
وان الوطن بصدرك
حين تراقص انثى
انسى القصص المشئومة
عن عبلة او ليلى
قيس او عنتر
واصنع اسطورة تهديها لعينيها
عن رجل يملك قمرا
وغابات من فل
يمضى فيها امسيات العمر
حين تراقص انثى
فكر ان ربيع العام دوما يطرد انوائه
وعلى الوانه تنتحر الاحزان الشتوية
حين تراقص انثى
اغسل وجهك فى تلك الضمه
لتخرج اطهر
حين تراقص انثى
اخطفها وارحل
بداخل عقلك
لابعد نقطه
واصنع معها عالم مغلق
ملك فيه للوقت وللحركة
وهى الملكة
حين تراقص انثى
اغمض عينك
وارجع طفلا يداعب امه
فى ساحة بيته
يحب الجدران وله اسرار فى كل مكان
حين تراقص انثى
لا تتحسس خطوك
صر كسحابة فى صيف حار
ودعها تركض فى ظلك

اعرف رجلا باع

كان قويا وشريفا
صار اليفا كدجاجة
وعنيفا كالقط المحبوس
كل طويل الباع فى كشف المستور
يملك نظرية عن كل رواية
ومبادئ تملأ قارة
وتكفى لدخول الجنة
إعرض الان قفاه
افتتح العمر القادم
بجريدة لزناة الكلمات
وحانوتا ليبع مبادئ
او يستر مكشوف
اعرف رجلا باع
براقا كالذهب تحول
يجر جيوبا مملوءة
ويجر قفاه

الفننس



كانت البداية عندما دلع المزجانجى الفن بقوله ادينى فى الهايف وانا حبك يا فننس نكاية فى ننس الشاعر
ومن يومها والكل يتعامل الفن على انه فننس ولكن لم يجرى وصف المنتسبين لفننس بالمتفنسين الا عندما عندما هجمت روبى علينا ببدلة رقص من شوارع اوروبا وغنت بعد ذلك على العجلة وهى اخر فننس ليصبح التفننس هوجة وموجة ركبت اعاليها هيفاء وهبى لتمخر عباب الظلام الساكن فى صدورنا وتعطينا تعريف اكثر رقيا واشراقا للفننس وهو ان الواوا اح
والواو على احها كانت اخف وطئا من اثبات الصدر الاعظم اليسا ان الفننس ليس بالضرورة هو شئ متأخر( كونه لاحق )ولكن دخلت موسوعة الارقام القياسية لانه اثبتت ان الفننس قد يصبح فى مقدم الشخص ويتدلى ايضا
وبذلك تكون قد حطمت لقب الفاضلة هياتم التى نالته فى ذات التخصص ولكن عن الفكرة القديمة ووقتها اجبرت شركة مرسيديس الرزينه على تسمية احدى اروع موديلاتها بتلك الصفة المرذولة
وحيث ان صنعه الفننس ينضم اليها الكتابه حيث انها فى الاصل فن
وانها تشترك مع الصياعة فى ان الاثنين ادب
فقد اثبت السادة الذين يرثون امبراطوريات الكتابة الحكومية ان الكتابه لا تشترك مع الصياعة فى كونهما ادبا فقط وانما فى هز الاكتاف ايضا(تأدبا من باب ان يد القرد حمراء) ولم يكتفوا بالاثبات فقد تسابقوا فى اولمبيات خاصة ليقيسوا الاسرع والاعلى والاقوى فى هز اكتافه لينال ميدالية فى فننس الكتابه والصحافة التى هي اصلا انواع فهناك صحفية تمس قلبك وصحفية تخاطب عقلك وصحيفة تدغدغ غرائزك وصحيفة تثير مشاعرك الا انهم وبحول من عند اوليائهم قد اخترعوا النوع اشد فتكا واكثر ادرارا للبول
صحيفة تقبض على مصانع الاطفال لديك فتشعر انك لا تستطيع ان تتنفس
ولانهم قد طبقوا التعريف قولا وفعلا فقد اعطوا فى الهايف وتحدثوا بالهجايص فقد استحقوا بطولة ملحمة الفننس الصحفية والمتفنسين بالنسبة وهذه الصيغة اللغوية للحق امرها غريب فكل
صاحب امر يقال انه فاعله الا الفننس تجى تدور على اسم الفاعل تلاقيه اسم مفعول ولعلها رمية من غير رامى (مالقيتش غيرها) فهم استحقوا الصيغة باختيارهم فأيما وقت شعرت فيه ان القبضة زادت فى اعتصار مصانعك فقد نجح المتفنس الصحفى فى هز اكتافه (ادبا)
والسادة الاشد قدرة على فعص مصانعى هم على الترتيب حسب توقيتى المحلى هم السيد سليط الفننس كرم جبر والسادة الملتصقون(محمد وعلى وابراهيم ليمتد) والسيد ممتاز جدا القط (ويقال ان هذا ليس اسما وانما درجة قد نالها من ابانا شخصيا ومن باب النفاق ارتضاها اسما) واسامة سرايا
كلماتهم التى هى اغبر من يوم خماسينى فى القاهرة تجعلنى العن اليوم الذى تعلمت فيه القراءة ثم تقنعنى بان انقطع للتعبد لعل الله يقبل منى كلمات ارجمهم بها كنت قد قرأتها فى كتاب بلدى لرسول حمزاتوف وتليق بهم
"ليجف لسانك ولتنسى اسم حبيبتك وليفهم الانسان الذى تقصده كلماتك على غير معناها ولتصفر الريح فى فمك حين تسقط اسنانك وليحرمك الله من نعمة الضحك وليحرم الله اولادك اللغة التى تتكلم بها امهم وليحرمهم الله من يستطيع ان يلعمهم اللغة"
اعلم انها تبدو اشد رقة مما تستحقون ولكن ان نالتكم الحمراء فقد وفت
والان ننظر بعين التفحص لتاريخ الفننس لنجد ان فننس محمود عبدالعزيز كان اوبراليا راقيا مقارنه بفننس روبى وهيفا واليسا وان السابق ذكرهم هم بمثابة باليه بحيرة البجع من بولشوى موسكو مقارنة بفننس رابطه الدجالين السذج
كرم جبر ومحمد على ابراهيم وممتازالقط واسامة سرايا

ابانا المستحيل

مستحيل.
هو لن يغادر
هو الوطن
هو شمس الصباح
وقمر المساء
وطنى هو
ولن يغيب
ابقوا ماشئتم او ارحلوا
ولكن لا تسبوه
انتم اهل جحود
وهو يسامح كل الذلات
فهو الاب
وابانا دوما مغفار
فابانا ابدا لا تنسانا
اجعل ارضك مهدا لخطانا
هى ارضك والشعب ضيوفك ابدا
لا تحزن ان نحن تجاوزنا حدا موضوعا
فخطاة نحن وانت عطوف

طغاة نحن وانت حليم
وابانا دوما غير قنوط
يسالنا فهم الاشياء
ابانا ....أيفهم غيرك احد فى الكون؟
ءابانا رسومك فى ورقات مطويه
تنحت فى فهمى ان انظر فى عمق الاشياء؟
ولكن لماذا جل المرسوم قرود؟
اهذى نحن ابانا؟
ام انى عدت لضلالات ماضى مشهود
كنت الموهوم بانك ملعون
وانت المربوط مع الشيطان فى خيط مرصود
وزعمت زمانا انى ابصرتك
تسجد للنار وللاموال وللاسياد
وللارض وللسموات
ولتقويم الاعوام الهجرية وميلاديه
وفصول الصيف وللانوار ولشاطئ بحر لا موجه فيه
كان ضلال و اوهام
بل قل كان ضلالات
واسجد شكرا لاوامر عليا بعلاجى
وعرفت ابانا ان العليا هيا ذاتك
وبرأت من علة عقلى
فانزاحت اوهامى وضلالى
ورايت النور
ورايتك حقا
وفهمتك حقا
ابانا بعد كل هذا
هل لى بسؤال؟
هل ينسى الموت؟
اعلم انك لست براحل
فهل تسمح لى ان ارحل؟

وقت الجنون


هذا وقت نستطيع ان نسميه الجنون بلا حرج رغم انك لن ترى رجلا يقود دراجة على سور الجامعه وايضا لن ترى رجلا يشرب الفول من القدرة ولكننا نستطيع بقليل من صنفرة المخ والضغط المجدى ان نعرفه بطريقة اخرى
فهو مثلا ان تبيع كليتك لتشترى شقة تموت فيها بعد اسبوع بمنتهى الاريحية لانهم اخذوا فصا من كبدك بالمرة او ان تبيع الحكومة ارضا لرجل اعمال بسعر2 جنيه المتر ليعيد بيعه لك ب 2000 جنيه او يعترض طريقك ضابط شرطة فيجبرك ان ترقص ببيبى دول احمر لانك سبقته بسيارتك او ربما لان سحنتك مش على هواه او ان تقفز من فوق السور الذى بناه ابيك بداخلك لتسقط فى مستنقع الرذالة المعروف بسواقين التوك توك وتستعمل كل المخزون السئ الذى تعلمته فى الطريق ومداخل البيوت المهجورة وفى المنطقة المقفرة خلف مدرستك الثانوية وتبدا وصف اعضاء امهاتهم الحساسة والسب للى نزلهم من فوق الحمير وطلعهم على رقبتك
رقبتك الذى زغدها رجل فى سن ابيك لينهاك عن ركوب ميكروباص فيصل قبل ان ينزل فتظل اثر اظافره ظاهرة لكل شخص كان عتهه نتيجة لزواج الاقارب ليسالك بجيناته المعوجة "مين ايه دى؟"
لتجيب وانت رافع طرف شفتك العليا فيما يشبه ابتسامة تتماهى مع عتهه أو بصقة من البلعوم لشخص يفهم " سوء فهم "
وتستطيع ان تعرف الجنون ايضا اذا رايت رجلا يتمنى ان يكون امين شرطة ليستطيع ان يركب الميكروباص مبكرا قبل الاخرين وربما ليجمع الاجرة ويأخدها عربون محبة من السائق
السائق الذى خرج من سيارته بنصفه العلوى ليحطم كبرياء قائد سيارة فيات 127 -كان ذنبه انه طلب منه ان يمارس نشاطه من تعبئة الزبائن كما الخنازير فى سيارة الاعدام- على يمين الطريق ليقول له سائق الميكروباص "انت خارج من العشه عشان تعمل علينا واعر هنا" فابتلع المسكين قائد 127 لسانه وضحك الرجل الذى كان سائقنا السليط امره ان يركب رابع ورا كالخروف فركب
وتجعلنى ذكرى هذا الموقف اضم سائقى الميكروباص للمستنقع وانا اشعر بارتياح المنتقم لضمى هذا النوع لنظام فئات جديد للبشر يختلف عن فئات وعمال مجلس الشعب الذى اختلط فيه الحابل بالنابل والمركوب بالمركوب بشدة والذى ابتلع لسانه عمدا بالذى ولد بلا لسان اصلا والذى حل عليه اكلان فى يديه فلم يستطع التوقف عن التصفيق
ومادام التصفيق متاحا وبوفرة فلتحل لعنه الله على صفير الاستهجان الذى انعدم رغم همجية اعدام الخنازير(الا فى بعض المدونات) فالكل فرحان فى سره ببله سببه اننا نرث ديننا ولا نفكر فيه ولمزيد من المعلومات فالخنزير يعبد الله كما يعبده الديك ولكن زواج الاقارب جعلنا نفكر انه قبطى فنظهر بعض الشماته الغبيه ونسال بعد لحظه لماذا يظهر بيننا متطرفين.
واذا كنت سأكتفى بهذه النماذج التى يمكن استغلالها كدليل اثبات ينهار امامه اقوى دفاع فان لدى من الاثباتات الاخرى مايجعل الخروج من الهدوم والمشى بلبوص فى ميدان رمسيس امرا اسهل من سحب نفس سيجارة فى ليلة بارده
ولكن يكفينى ان اثبت لنفسى ان جنونا يتيه فى الطرقات كما العروس فى ليلة الحناء مزفوفا بالخيل فى جمهرة من الخرس وسط تحية المارة حتى اللواء المسئول عن المرور فى ميدان صغير لا تستطيع عبوره بدون تفسير مريح الا وجود الجنون فى صحبة اللواء والسادة الامناء.

اضعته

لم يكن قلبى ليدلنى على الطريق الان
فقد اضعته مليون مرة من قبل وانا اتلهى
ورطته فى حب من لا يحب بل جعلته يقولها وهو لا يشعر بها
اسكرته وهو يريد الصلاة
اغرقته فى نشوات الغياب وهو يريد الانتباه
علمته ان يكفر بالجمال لان زهرة جرحتنى مرة
علمته الحقد عندما اشعرته انه سبب ابتلائى
اشعلت فيه الحرائق لكى يضئ حولى فاحترق
وعندما اراد ان يتطهر بالبكاء اعدت عليه الكرة الف مرة
قسوت حين اراد النصح
قتلت فيه الشجن الرقيق بضحكة كالقبر
فلم يبق فيه الا الحزن العنيف
وبقايا غضب
اعرف ان الاعتذار لن يفيد
فقد سألنى قبلا ان اعتذر
قال انه سيتناسى كل مافات ونبدأ من جديد
وهيهات
فماذا يفعل الغبى غير ما اختار ليكون قدره
نحن نصنع اقدارنا
بل نختارها
ننظر يمينا ويسارا قبل المرور
ننظر بقلوبنا
فماذا اصنع الان وقد اضعته
اصبح اعمى يعبر جسرا فى ساعة ذروة
لن يأخذنى الان لاى مكان
سيبقى يضحك منى بدموع
يتشفى
يسمع صوتى انادى
يرانى اضيع
ويصمت

فى الارض اكس

فى الارض اكس
يشترون لسانك بالحياة
ويؤجرون عمرك للحياة
فى الارض اكس
انظر باستقامة
لانهم عن يمينك يمتطونك
وعن شمالك يسرقون عيونك
فى الارض اكس
الكل دونك هم يهوذا
والمسيح علامة
فى الارض اكس
يسكنون خيالك
فيصبحون بينك وبين نسائك
فوقك ودون سمائك
بين لسانك والمدفون فى قلبك
فى الارض اكس
اصمت او ارحل
لتصرخ للابد
فى الارض اكس
الفجر موعد للنهاية
ولن يجئ
فى الارض اكس
ليس يهم معاوية ام على
او لماذا خانوا الحسين
بل المهم الاهم ان يزيد هنا
فليحيا يزيد
يزيد المهم
فى الارض اكس
الكل اصحاب كرامة
والمباحث زرقاء اليمامة
فى الارض اكس
انت السبب مهما يكن
هم يعرفون وانت تعرف
فامضغ لسانك وامتثل
يا سبب


فأر فولفو

حين يفكر معشر العرب اللطفاء مرتدى البذل الرسمية والناطقين بالفصحى والمدافعين عن المساكين امثالى من التطبيع والرافعين لواء الصد والتخويف والترهيب ممثلين للقطيع ومنظرين للدفاع عن قضية فلسطين والفلسطنين لاجئين منهم وداخل ارضهم
فانى اشعر بارتجافة فى قلبى, وحين تثور كرامتهم الثورية وتندفع دمائهم مخلوطة بشطة الخوف على العروبة داخل عروقهم ويقرورن انهم سيسمون هذا المسرح او ذاك الميدان او تلك القمة او هذه القصر باسم يمت لفلسطين فان الجروح التى سببها العار فى كرامتى تئن من الالم
ولما فكروا فى تسمية القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 فقد تهيجت الغدة الدمعية فى عينى ولم اعرف اهى على اثر طرفة ام بفعل جرح العار القديم ولما كانت كل اراضى العرب المسلوبة والمنهوبة وكرامتهم المنسية قد اكتسبت صفاتها الشهيرة تلك فى لحظات اصرار ثورية قوية مثل هذه, فقد لعب فار من ماركة (فولفو) فى عبى واستعصى علي نصب مصيدة تريحنى منه وظل يمارس العابه البهلوانية عند كل لحظة شك حتى كان اخر عام 2008 ليبدا دك غزة بكل ما اوتى الغزاويون من تحمل ويزيد
وحبسها من جانب مصر بكل مااوتى الغزاويون ايضا من صبر على الحبس ويفوق
ليهدا الفار ويبدا دور غددى الدمعية المظلومة مع رجولتى .ولما انتهى امر غزة حسبما اتفق لدى جميع الاطراف باستثناء الفلسطنين فقد ظهر السادة العرب اللطفاء اصحاب الالسنة التى تقطر عسلا وظهر معهم فأر عبى الفولفو ووضعوا الخطة السريعة لحفلات التبويس والرقص واغانى فيروز واصروا على تنفيذها حتى وليكن بالمقربة من القدس فقالوا فليكن عمان الاردن فليس متوقع ان يقوموه فى مارون الراس او قانا بجنوب لبنان فهى ارض مشبوهة جرت عليها اكثر من خمس حروب وهو معيار عندهم يجعل الارض نجسة ليطئوها واصروا
وما ان ظهر الاصرار حتى بدأت التلاعب فى اساسات المسجد الاقصى ولان الناس حتما اهم من المساجد وقد كان اختفائهم وقت غزة امرا متوقع ووقت تلفيق قضية للهيئة الوحيدة التى كانت تساند غزة بما اشتهر بعدها خلية حزب الله
ولما كان شهر مايو هو شهر شجون اصيلة لدى اى عربى يحترم عروبته ونكباته ولحظات اصرار سادته ذوى الملابس الجميلة والكلام المنمق وبدلات الاحتفاليات الفاخرة
فانى احب ان انبه ان العام لايزال طويلا ولم ينقض منه الا اقل من نصفه ودكت غزة وضربت وكل ما يمت لها بوصل كما فى حالة الزول السودانى الذى سمح عن قلة حيلة بمرور الاسلحة
وموسم العبث بالمسجد الاقصى قد بدأ متوافقا مع وضع ابوالغيط يديه الاثنين فى جيوبه وهو موسم مشهور لزراعة العبط فى غيطان المحروسة
وانه ليكتمل التنبيه ربما بنهاية العام تكون غددى الدمعية قد تكلست واختفت فلسطين فى ظرف غامض وسافر الفلسطنين سابقا فى اعارة لسريلانكا على كفالة خادم الحرمين -لان شعبه ليس اهلا ليكون خادمه- ليحلوا محل نمور التاميل
وبناءا على ماسبق احب ان اهدى للسادة المتلاعبين بالقطعان والواضعين ايديهم فى جيوبهم تكبرا والواضعين ادوات غليظة فى مؤخرات شعوبهم قصيدة قديمة ولكنها تليق بهم
مظفر النواب:

القدس عروس عروبتكم
من باع فلسطين وأثرى بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى ؟
فإذا أجن الليل
تطق الأكواب بان القدس عروس عروبتنا
أهلا أهلا أهلا
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبة ؟
أقسمت بأعناق أباريق الخمر وما في الكأس من السم
وهذا الثوري المتخم بالصدف البحري ببيروت
تكرش حتى عاد بلا رقبة
أقسمت بتاريخ الجوع ويوم السغبة
لن يبقى عربي واحد إن بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبة
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟
ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض
فما أشرفكم
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟
أولاد القحبة
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة
الآن أعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت أحاذر حتى الهاتف
حتى الحيطان وحتى الأطفال
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربي كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أروقة الدولة شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء بأني مبتذل وبذيء كهزيمتكم. يا شرفاء المهزومين
ويا حكام المهزومين
ويا جمهورا مهزوما
ما أوسخنا .. ما أوسخنا.. ما أوسخنا ونكابر
ما أوسخنا
لا أستثني أحدا. هل تعترفون
أنا قلت بذيء
رغم بنفسجة الحزن
وإيماض صلاة الماء على سكري
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع و الثكنات
ولحس الفخذ الملصق في باب الملهى
يا جمهورا في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء بلا مأوى
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ؟
هذا وطن أم مبغى ؟
هل أرض هذه الكرة الأرضية أم وكر ذئاب ؟
ماذا يدعى القصف الأممي على هانوي ؟
ماذا تدعى سمة العصر و تعريص الطرق السلمية ؟
ماذا يدعى استمناء الوضع العربي أمام مشاريع السلم
وشرب الأنخاب مع السافل (فورد) ؟
ماذا يدعى تتقنع بالدين وجوه التجار الأمويين ؟
ماذا يدعى الدولاب الدموي ببغداد ؟
ماذا تدعى الجلسات الصوفية قي الأمم المتحدة ؟
ماذا يدعى إرسال الجيش الإيراني إلى (قابوس) ؟
وقابوس هذا سلطان وطني جدا
لاتربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافا لأبيه ولد المذكور من المهد ديمقراطيا
ولذلك فتسامح في لبس النعل ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية يحفظها الله
وأحدى صحف الإمبريالية
قد نشرت عرض سفير عربي
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وقدام حفاة (صلالة)
ولمن لا يعرف الشركات النفطية
في الثكنات هناك يراجع قدراته العقلية
ماذا يدعى هذا ؟؟
ماذا يدعي أخذ الجزية في القرن العشرين ؟
ماذا تدعى تبرئة الملك المرتكب السفلس ؟
في التاريخ العربي
و لا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة
أصرخ فيكم
أصرخ أين شهامتكم..؟
إن كنتم عربا.. بشرا.. حيوانات
فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها
و الكلبة تحرس نطفتها
و النملة تعتز بثقب الأرض
وأما انتم فالقدس عروس عروبتكم
أهلا..
القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم كل السيلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم
وتنافختم شرفا
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض
فأي قرون أنتم
أولاد قراد الخيل كفاكم صخبا
خلوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشد ضفائرها وتقيء الحمل عليكم
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكم
ستقيء الحمل عليكم بيتا بيتا
وستغرز أصبعها في أعينكم
أنتم مغتصبي
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم ورقصتم كالدببة
كوني عاقرة أي أرض فلسطين
كوني عاقرة أي أم الشهداء من الآن
فهذا الحمل من الأعداء
ذميم ومخيف
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية
يا أمراء الغزو فموتوا
سيكون خرابا.. سيكون خرابا
سيكون خرابا
هذي الأمة لابد لها أن تأخذ درسا في التخريب !!

لم تصنع لك

لا تشرب القهوة فى محطات المسافرين فهى لم تصنع لك فقط اجلس ثم اذهب لميعادك ولا تصادق شخصا وانت مسافر
فالافتراق سيكون قريبا ولا تنظر لامراة غيرك فقريبا ستكونه ولتتحطم عظام وجهك اذا اعتاد قلبك الخيانة
فلا نفع فيه بعدها وسوف تعتاد الركوع ليس لتشرب من نبع او تقطف زهرة
لن تغنيك الجولات الطويلة فى المدن الكبيرة عن البقاء على ناصية حيك كما لن تغنيك ام امراتك عن امك
سوف تسير طويلا تقطع شوارع نظيفة وتشاهد واجهات مصقولة ولكن لن تجد الرائحة التى تألفها
فغادر ولكن دوما عد
لن يقنط قلبك من الذهاب من العودة ولكن سيقنط ان بقيت او لم تعد ابدا
اين ستشم رائحة الجوافة فى بداية فصل الدراسة حتما هناك شئ يشم فى فصل مدارسهم ولكن ليس كما تعرفه
اين ستعرف من سهر الشوارع ان رمضان غدا حتما هناك يعرفون ولكن ليس كما اعتدت
اين ستشم رائحة المطر قبل ان ياتى ؟ حتما هناك يعرفون انها ستمطر ولكن لن تعرف مثلما عرفت هنا
سيقولون انك تيتمت منذ موت ابيك وهذه حقيقة ولكنك لن تعرف طعم اليتم الا يوم تموت امك
ليس لشيئا كنت تاخده منها ولكن لانك لن تجد احدا لتعطيه اشياءك
لن تبوح تحزن كما حزنت امامها
لن تبكى كما بكيت على صدرها
لن ترتاح الا اذا قصصت لها
لن تهدا الا اذا اطمئنت عليك
لن تنام الا اذا سمعت صوت دعائها
لن تطمئن الا اذا نظرت الى عينيها
لن تعود الدنيا كما كانت
فعد دوما فهنا ستجد امك
ستظل تشعر بالحنين اليها ولكن هناك واذا بقيت فستشعر انك فقدتها
سوف يتمم ارثها قصصك الاسطورية عنها
وسوف يصدقك ابنائك وسف يعودون دوما من اجلك
ولسوف ينزرع فيهم بذرة هى شجرة مثمرة بداخلك
لا تحارب فى ارض ليست لك فانت خاسر مهما كسبت
تستحق روحك ان تحلق كل يوم الى سماء جديدة فاسبح متى شئت الى حيث تريد
ولكن اتخذ عشك فوق جبلك ولا تتشرد فى المنافى فروحك لا تستحق هذا
ولا تشرب القهوة فى محطات المسافرين فهى لم تصنع لك
لا تقل احبك الا لامرأة عمرك
ولا تنظر لامراة غيرك

كل سنه



السيد رئيس الجمهورية



تحية وبعد



تصبح عليك شمس الغد وانت تبدأ عامك الثانى والثمانين وحين تكتمل هذه الاشراقة تكون قد اختبرت ما يقرب من ثلاثون الف اشراقة فهل تظن انه قد يعود عليك مثلها ؟




اشراقة الغد تعنى ان قد امضيت منها مايقرب من 10227 وانت مسئول اول واخير عن عشرات الملايين من البشر امثالك شردت منهم من شردت وسجنت منهم من سجنت وقتل رجالك منهم من قتلوا واهدرت ادمية الانسان الذى صار هدفه الاول الان ان يمشى ولا يلفت نظر زبانيتك (الشرطة) مهما حدث له



فهل تظن ان 10000 يوم امر يمكن تكراره؟



امسيت وانا مهموم بامرك وانت رجل مقترب من محطة وصولك ولم تستعد بعد للنزول ام تراك نسيت ان لكل شئ اخر و ان الموت هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة من حقائق الحياة



لم اتخيل نفسى يوما اهتم لامر رجل مثلك ولكن رهبة دخول الاختبار بدون استعداد هو امر يخيفنى فما بالك وانت تجرى مسرعا للقاء من سيسألك عن الثلاثون الف ليله "وما زاد عنها باذنه " خيرها وشرها



لم اتمنى فى حياتى ان يعذب الله احدا ابدا بل دعوت كل الوقت ان يغفر لكل الناس ويجنبهم عذابه ولكن هل عبر هذا الخاطر راسك يوما؟



السيد الرئيس يستطيع اقل رجل من رجالاتك ان يعذب معارضيك ويخفيهم فى باطن الارض ويذهب بهم لاماكن لا يستطيع جن سليمان نفسه ان يجدهم فيها ولكن هل سيستطيعون اخفاء الحقيقة؟



وللحق هى لن تكون حقيقة واحدة



فهناك حقائق كثيرة لا يتسع المجال لاذكر تفصيليا عدد جرائم سرقة المال العام التى تمت فى اوائل الثمانينات على يد رجالك يا سيدى وان كانت كلها محفوظة وموجوده بجرائدك الغراء (اهرام - اخبار- جمهورية) ولكنها قدرت بمئات المليارات



ولن ابالغ ايضا فاقول يا سيدى ان اخوتك المواطنين تعرضوا منذ اول عهدك لموجة تسونامى من الاغذية الفاسدة - ولحوم الجوارح ناهيك عن افساد الزراعة بالمبيدات وكان الناتج بكل بساطه محصولات فى اغلبها مسرطنة



لقد اصبحنا فى الان ونحن فى اخر العقد الاول من الالفية الجديده مثل شعب ضرب بالاسلحة الكيماوية



وتستطيع سيدى ان ترجع كشوف وكميات الاصابة بالسرطان والفشل الكلوى والكبدى ناهيك عن اللمم وهو الضغط والسكرى وعطب العقل(الجنون)



ليس تكفينى تلك المدونة لاذكر لك اسماء المعتقلين الذين قضوا عمرهم فى سجونك بلا ذنب الا انهم قالوا رايا يخالف راى زبانيتك الاّف من الشباب والرجال بل والاطفال تم اعتقالهم وتعذبيهم وتشويههم نفسيا وجسديا وربما قتلهم ولن يسعفنى اى شئ لذكر اسماء الرجال الذين لازالو فى سجونك بلا اى محاكمة عادلة لو اخذت برجل منهم ما عدلته



يا سيدى الرئيس هذا كله ولن احدثك عن العدل الذى جعل اغلب الرجال الذين تم تعينهم فى مناصب مثل النائب العام والمدعى العام الاشتراكى(قبل الغائه)قد تم ضبطهم متهمين بالتربح او الاستفادة من المنصب على اقل تقدير



وناتى لام الكوارث واكبر الحقائق نحن نشعر بالعار لاننا نعرف كيف اشتركت بدم بارد فى قتل كل هؤلاء الفلسطينين كيف ائتمنتك اسرائيل على مداخل غزة وتركتها لك مطمئنة ومارسوا فيها اقسى انواع القتل



ليس مبالغة شعورنا بالعار والا فبماذ تفسر قول رجل حارب فى حرب 73 كان يقول اثناء عدوان غزة انه لم يحارب من اجل ان نمنع من نصرة اخوة الدين والدم من ارضنا يقول حاربت فى سبيل الله اريد ارضا كانت محتله فاخذتها بدمى لتمنح بالاموال لمن حاربتهم



لن احدثك عن صمتك على مذابح لبنان عام 82 فقد صمت الجميع



ولا عن احتلال بغداد فقد عملت راس الذئب الطائر كل ذئاب الغابة الصمت .



لن اجادلك واقول انك تنازلت عن ايلات (ام الرشراش) فستقول لاسباب سياسية - لن اسالك عن مرور البوارج الامريكية من قناة السويس لتضرب العراق - لن اسالك سيدى هل ادى ابنائك الخدمة العسكرية- لن اسالك من اين ياتى ابنائك باموالهم مع ان هذا حقى



لن اسالك سيدى تحت اى مسمى سيصبح ابنك رئيسا بعدك هل تورث الشعوب كما العقارات؟!!



لن اسالك كيف سمحت لرجل من رجالاتك مثل ممدوح اسماعيل ان يهرب قبل ان يجاكم وقد قتل 1000 نفس بشرية دفعه واحدة



كيف سمح رجالك ليوسف عبدالرحمن بتوريد هذا الكم من المبيدات المسرطنة والتربح من اموال ابناءك والهرب فى اخر الامر ليتمتع بها وكيف تركت يوسف والى طليفا بعد ما تسبب من افساد فى الارض



وكيف نجى ابراهيم نافع وسمير رجب بكل تلك الاموال من تحت مقصلة عدالتكم؟كيف اصبح رجل مثل احمد عز ثالث اهم رجل فى الدولة من حيث المال والسلطة؟
لن اقسو عليك واقول انك السبب فى قتل مئات الشباب الهاربين من جحيمك غرقا ؟ برايك لماذا يهربون



لا اريد ان اثقل عليك فى يوم ميلادك ولكن اريد ان اسالك هل تعتقد انه لا يوجد رب يحاسب على هذه الافعال؟



الا تعتقد انه ربما من الاصلح الان ان تفعل شيئا يكون لك قربى وونيسا فى قبر سوف تدخله منفردا ويغلق عليك بابه بالتراب ورائك ليبدأ سؤالك الذى لن يحضره احدا ممن سهلت لهم امرا او رفقت بهم وهم لا يستحقون شفقة فرب عمل طيب كتبت به الخاتمة ففتحت لصاحبه باب رحمة ما كان ليدركه

سيادة الرئيس اعرف ان ما اكتبه هنا ليس عرضة ان تقرأه حتى بل وربما يكون سبب لايذائى الله اعلم ولكنى لا اعرف طريقا سواه

وهذه كلمة من رجل يخشى عليك سوء العاقبة ويظن انه وانت تستعد للمغادرة حرى بك التخفف من حمولك

والله من وراء القصد

يوم طويل ومش عارف اشرحه فى بوست واحد

انا لا اهتم بالتفاؤل والتشاؤم ولكن ليس من باب التعالى بل من باب مبادلة نفس الشعور لهم فهم لا يهتمون بى فاعتبرت نفسى غير مدعوا على تلك الوليمة الكبيرة التى يتحلق حولها البشر من كل لون وشكل ودين
.لم استيقظ يوما على تغريد البلبل او ضحكة طفل فيصير اليوم جميلا لم اشرب يوما شاى سادة بدل الشاى بحليب فتغيرت مقاديرى او صار يومى الطف ,اليوم الذى افتح فيه عينيى على الم يعتصر عضلة ساقى او تنكسر فيه كبايات الشاى فى الصباح الباكر لم يكن بالتالى يوما بائسا بالضرورة
فعلى العكس ظننت دوما انه بعد التفسيرات العادية للحالتين انه لن يكون هناك اسوأ من مما حدث فى البدايات ليحدث فى بقية اليوم ولما اختلط عندى الامر ووجدت انى مدفوعا للاعتقاد ان كل البشارات السيئة التالية -جرح الذقن مع حلاقة الصباح قطع البنطلون امام باب العمارة قطع الحذاء فى الجرى وراء الميكروباص خضوع المحمول لقانون الجاذبية متملصا من جاذبيتى الشخصية- قد تكون علامات جيدة وبهذا اصبح على النقيض من البشر وانا اخاف من مخالفة البشر فتوقفت عن الاعتقاد فى كل هذا
ورغم انى لست انسان الصباح الباكر اى اننى لست ذلك الرجل الذى يستيقظ مبكرا وعلى شفتيه ابتسامة نقية ندية واننى لاظن من يفعلون ذلك يستحقون عن جدارة جايزة نوبل فى السلام والكيمياء مع بعض وظل اقصى هواجسى ان اتزوج امرأة تضحك فى الصباح الباكر غير مقدرة ان مذاق القهوة هو ما ينبه الراس اولا للفهم وبالتالى للضحك .
ولما كان اليوم السابق هو اليوم الذى مسح فيه فريق نيجيرى مغمور كرامة النادى الاهلى فى البلاط ولما كنت اشاهد الماتش وانا اؤدى بعض الاعمال لدى صديق فى السيدة زينب حيث التشجيع بيطلع من جوا القلب والزعل والانبساط ايضا وحيث انى كنت اشجع سابقا الاهلى ثم تبت عن ذلك مؤمنا غير مجبر وقررت اشجع اى فريق تانى بدافع كره للاهلى واحبائه
فبعد انتهاء الماتش على سلام بلا خناق مع المشاهدين ولكن مع بعض المخاشنات اللطيفة فقدت قررت ان ابعث برسالة تهنئة (عملوها الابطال عملوها الوحوش ياريتنى كنت معاهم) لكل اهلاوى ندل اعرفه وقد كان فتلقيت من الجميع رد مناسب من نوعية "راجل مالكش مبدأ" وهذه اكثرهم تأدباالا ان صديقا واحدا لم يرسل لى الرد قلت الوحيد اللى عنده دم واتكسف
ونسيت واستيقظت باكرا لاذهب بابى للمستشفى ولما كنت اسكن فى اطراف الجيزة والمستشفى فى اطراف شبرا فقد جهزت نفسى ليوم بهيج من ترزيل المترو والجو ومشى ابى البطئ واصراره الذى يشعرك انه سيفوز بالجنه فى التو والحال اذا جعل منى عاقا او لا افهم اى شئ فى اى شئ او ايهما اسوأ عاقبة ولما كان الجو حارا جدا مصحوب بريح صاهدة ولما كنا نتحرك معتمدين على الله مسخرا لنا المترو وما كنا له مقرنين فقد اصبحت بعد مناوشات وشد وجذب رفقاء الرحلة فى المترو وممرضى وموظفى ودكاترة المستشفى فى حالة يرثى لها مفرهد كمن خرج من حرب الكواكب فلما صارت الساعة الثانية بعد الظهر واتخذنا الطريق مغادرين الى ضواحى الجيزة وخرجنا من باب المستشفى وافكر كيف ساصل بابى للبيت لاخرج بعده لاواصل نشاطى الكئيب فى البحث عن عمل دائم
اذ بابى يتفتق ذهنه عن فكرة جهنمية وهى الذهاب لحلوان ليزور اقارب له ولما كان وقع الفكرة على كوقع ذبح الخنازير على مربيها ووقع قيام الثورة على اذنى الملك فاروق فقد بهت وفجائنى صمت كمن حشر لسانه فى انفه وبدات اتذكر ماهو اول خبر تيقظت عليه فى الصباح فلم اتذكر ولما افقت على صوته كمن اكتشف ان الكهرباء لها لون يقول ايه راييييييييييييييييييييييييييك؟؟؟!!!!!انتزعت نفسى من سخف افكار كالتفاؤل وغيره .وقلت له ياعم الحاج الجو حر والدكتور قالك لازم ترتاح ومتجيش تانى لو مش هتريح نفسك
قرر اغرائى بالجلوس على قهوة وطلب مشروب مبرد للترويح على وانا تتنافس امام عينى شياطين كثيرة منهم ابن الكئيبة وكل واحد منهم يمثل لقطه منفردة لشاب يشبهنى يجرى مندعا ويحتضن اتوبيس ممتلئ بمنتهى الاريحية
او يقفز وهو ينظر لابيه مبتسما ابتسامة رضا من على رصيف المترو
او يحتضن خنزير مصاب بانفلونزا مركبة نهرتهم جميعا فى خيالى وصوت صبى القهوة يسالنى تشرب كولا ولا بيبسى قولتله ببرود شاى تقيل سكر بره
متطوعا قال ابى حرام يابنى الجو حر
قلت متحزلقا وراغبا فى ان ابدو مشغولا باشياء اكبر من ساعة العسرة التى نحن فيها
المشروبات الساخنة ملطفة فى الجو الحارلم يدعنى لغرورى اسهب فى الشرح
وقال لى انا نفسى اروح لقرايبى قلتله له فى لغة حازمة يوم لوحده من بدرى نروح لان انا ورايا مشاوير مهمة وقبل ان اكمل رن هاتفى برسالة قادمة وكانت من صديقى الاهلاوى فتحتها لاجد رسالة
تقول"تبسم فان (الله) ما اشقالك الا ليسعدك
وما ابكاك الا ليضحكك
وما اخذ منك الا ليعيطيك
وما ابتلاك الا لانه يرعاك "
وكانت اول فكرة خطرت ببالى ان صديقى قد اصابته هزيمة الاهلى بنوبة دروشة كالتى تصيب اهل الميت حديثا فابتسمت ونزعت الخاطر والتفت فوجدت ابى حزينا مخذول النظرة كطفل يرغب بشئ ويشعر بقلة الحيلة واصابنى ما رايت فى قلبى بوهن اشد من الحزن ايلاما اصطحبت ابى نازلا للمترو وانا افكر فى التنازل عن الشعور بالتعب وتلبية رغبته وركبنا المترو ولما اقتربنا من احد محطات التغيير اشرت اليه ان يتجهز فلما قام اخذت بيده ونزلنا واخبرته اننا يجب ان نصعد للدور الاعلى لناخذ قطارا اخر فى اتجاه حلوان وابتهج ابى وشعرت بمغص حاد عندما ارتقينا الدرجات لاجد رصيف يشبه المحشر ورغم انى لم ارى المحشر ولكن منظر هذا الرصيف فى محطة السادات الساعة 3 ظهرا قد يكون رادعا جيدا لمن تسول له نفسه انه سيقف بعد موته ليحاسب فى هكذا مكان
جاء القطار و تدافعنا اوراكا واكتافا وصدورا وخصورا وايادى وبعض اولاد الحرام بالكواحل لنجد انفسنا فى موقف اشد هيبة من منظر الرصيف مرفوعا فيه جسدى بكل ضخامتة مايقرب من نصف سم عن الارض وهو مشهد لو راه ديفيد كوبر فيلد لجعلنى والمترو وزملائى فقرة دائمة فى عرضه ولو راه الهنود لعبدو المترو من فورهم
وذهب ابى بكل اريحية ليجلس مكان شاب شجاع شهم واضح من ملامحه انه يقتال لينال الشهادة مفروكا.قررت ان انشغل بالتفاصيل لاهرب من الشياطين التى كانت تتراقص اما عينى فثمة ركبة تضغط بطنى وكتفين فى بطنى وظهرى يرفعوننى في نفس اللحظة وبتناسق سيارة المانيةوانا اتسال متعجبا كيف وصلت الركبه للكتفين و رايت امراءة مفعوصة بطريقة غير مفهومة بين شابين وظللت اترقب وجها ولكن نظرة ما فى عينيها تجعلك متاكدا ان لا شئ مريب يحدث فلا مجال هنا للموت ليتسرب حتى وتتغير التفاصيل وكتف تحل مكان اخرى وابى يشاهدنى مبتسما ويحوقل ويبسمل فى سره وانا اسب كل شياطين الكون التى اوحت له بهذه التغريبة.
ووصلنا ومرة اخرى ابدو كمن خرج من انقاض زلزال

الرحمة

فى حاجة فى مصر مالهاش تفسير حتى لو عملت فيها خبير وفتحت ابن كثير او سوقت العبط وعملت فيها الشيخ سيد بتاع الاحلام وفتحت ابن سيرين هو احنا ازاى بنقدر نكون الشئ وضده بمنتهى السهولة ومن غير تفكير
يعنى انفلونزا الخنازير فى العالم وقربت تبقى وباء طيب نعمل ايه
خلاص نعدم الخنازير اللى عندنا ونخلص منها واللى بيشتريها يبقى يشتريها مجمدة مش هتروح فى الزبالة
يقولك لا اصل الخنازير طلع لها دين دى قبطية وكدا يبقى لا مينفعش
الموضوع هيبقى فى حساسيات
تلاقى ناس يقولك لا دول هليبسونا العمة وهما اللى قاصدين عشان يقضوا علي تريتها من مصر
يامعلمين مش كل حاجة بالعقل؟!
صحيح احنا فى نظام بوليسى وشمولى وكل الحاجات التى لو لزقت فى واحد تنقله من قلب الجنه للدرك الاسفل فى جهنم من غير اسانسير هى المعارضة تبقى كدا مش العقل زينه ولا على راى المثل "قاله يا ابا علمنى الهيافة قاله تعالى فى الهايفة واتصدر" دا حتى الناس علقها اتلخبط معادتش بتعرف تفرق بين الصح والغلط
ماهو لما انفلونوزا الطيور دخلت مصر الحكومة بقت ناقص تلم الفراخ من ايد الناس صحيح كان لازم تعوضهم
بس رغم الاجبار والعنف فشلت كل خططها الجبارة ومخططاتها المقريزية العلوية وبقت انفلونزا الطيور شبه متوطنة معانا فى البلد
بعد ما كنا مجاورين البلهارسيا والكبد والكلى هلت عليهم الانفلونزا كمان
متسيبوهم يخلصونا من الخنازير بلا فتنة بلا نيله بلا زفت اسود
ولان احنا عشريين فواضح اننا هنلم علينا دبان الدنيا ونقعد بقى اللى يفوت من الكبد والكلى
يلبس فى الانفلونزا
واللى يخلع من الانفلونزا ينصب عليه واحد وياخد فلوسه واللى معندوش فلوس وصحته كويسة هيتخنق ويعمل مصيبة ويروح يقعد فى ليبيا واللى يتقى ربنا ومعندوش حاجة من اللى عدا هليبسوه فى تنظيم الشقق المتاجرة ويبقى خلية ان شالله لو كان لوحده
واللى هيفيض من الناس اللى ساكنين فى مصر نصهم هيدخل لجنه السياسات والنص التانى هيفتحوله جرايد معارضة
وطبعا لولا ان سب الدين حرام كان الواحد سجله شرايط ورميته على الناس فى الشوارع
او ابقى سيد ابو حفيظة واخبط الناس كل يوم بوسة قبل النوم بعد ما اشتغلهم ربع ساعة كل يوم
وسلام مربع لمصر الخالية من الاوبئة والفتن

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews