انعى اليكم ابى

 انعى اليكم - اصدقائى الذين لم ارهم - ابى
انعى اليكم قطعه منى لم اكن اعرف انها موجوده حتى ذهب الحاج محمود للقاء ربه فجر الاربعاء 13-4 -2011 بعد ان صلى الفجر منفردا لان المرض اقعده منذ مساء اليوم السابق لوفاته
اذن منفردا للفجر . اقم الصصلاة منفردا وصلى جهرا
طلب مشروبا واكمله وشرب الماء
اسر للمرافقين رغبته بالدفن بجوار اخيه وبتجهيزه فى غرفه ابيه التى كان يختم بها القران .. وطلب ان يصلى عليه فى مسجد بلدته القريب من بيت ابيه ... عدل وسادته باتجاه القبلة ... كبر وحمد وهلل وحشرج صدره ... وامتلا جسده عرقا ثم جحظت عيناه وذهب
انعى لكم ابى يا اصدقاء ... وانعى لكم اسمار المساء ومناكفات الصبح والطيبة والنقاشات السياسية الساخنه والصمت والرجولة والصيام فى قلب الحر والصدقة المخفية وانعى لكم قيام الليل يوميا فى صمت
انعى اليكم ابى فادعو له ومن استطاع منكم ان يهيه عمرة او دعاء فى قلب الحرم فهو جميل لن انساه له
رحم الله مولاى العارف بالله محمود

ما هو المستحيل

تغيرت الدنيا كثيرا جدا فعبود الزمر يؤسس حزبا وحسنى مبارك يرسل رسائل صوتية للعربية كرسائل أيمن الظواهرى للجزيرة ... ونوارة نجم تقول دفاعا عن المجلس العسكرى فى قتل متظاهرين التحرير "هو دا حكم الجيش واللى مش عاجبه ..." وبلال فضل يدافع عن المجلس العسكرى الحاكم .... وطلعت السادات تم تعيينه رئيسا للحزب الوطنى فى نفس اليوم الذى دخل فيه صفوت الشريف السجن... حكومة الثورة ترشح مصطفى الفقى لامانه الجامعه العربية ... على الدين هلال يكتب فى الدفاع عن الثورة ...  ماهو المستحيل اذا
كل هذا يجعلنى اسال السؤال المهم كيف تعارض سياسات المجلس العسكرى؟


اذا تظاهرت كان مصيرك السجن مثل عمرو البحيرى وغيره او ربما القتل مثل على ماهر شهيد اقتحام الميدان على يد الجيش يو 8 ابريل
واذا كان لك مطالب بعزل عميد كلية مساند للحزب الوطنى مصيرك الضرب
اين هى الحرية؟
...هل ستأتى الديموقراطية فجأه بعد انتخابات البرلمان ام اننا سنظل اسرى مبرر الفترة الانتقالية والظروف الحرجة التى لا يعرف احد من يصنعها وكيف تنتهى؟
ماهو المستحيل وكيف ستحل علينا بركة الحرية

احمد مهران

هناك ايام تتكتل احداثها ضدك وتحاربك بدون هوادة .. تقاتلك باخبار الموت المفاجئ فتنقبض روحك وتتقلص معدتك ويصيبك تكلس المشاعر فتستقبل كل الاشياء بعادية كانك تضرب كره بنج ... تاتى كل الاخبار والاحداث وترتد دون طعم ... كان اول اخبار اليوم هو وفاة احمد مهران منذ ثلاثة ايام ولم اعلم. مات اليوم فى بدايته
ضحك احمد مهران واضحكنى لعمرين مثل سنوات عمره الشحيحه وذهب دون وداع
انا غاضب من الذهاب المفاجئ .. غاضب حد البكاء... غاضب وانهنه مثل الاطفال... مبكى ومفاجئ هو الموت حتى وان ظل هو الشئ الوحيد المؤكد فى الكون

اطلبوا له الرحمه من رب كريم يعرفنا وان لم نعرفه ولم نعبده كما يحب

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews