رش المية



نغمة على السنة مثقفى الغبرة فى مصر
لابد ان نتقدم ,لابد من تحديث لغة الخطاب الدينى.
يقولون ايضا : توقفوا عن ان تصبحوا وهابيين , كونوا انفسكم , انهم يبيعون لكم اسلام الأرصفة , النقاب ملبس متخلف , حتى الحجاب اصلا لم يكن فى يوم فرضا اسلاميا .
يقولون : انتم إجمالا تتخلفون باردتكم من غيركم فى ذيل الامم , من غيركم يستورد طعامه , من غيركم مستعد للقتل بلا سبب سوى سوء الفهم.
ينظرون للناس العادية, نظرة علوية لا مبرر لها سوى انهم قد قرأوا فى ليلة غبراء كتاب او كتابين وغمسوه فى انحياز موجود فى رؤوسهم لنموذج غربى يعلى التحلل من القيم التى ينقمون عليها فى مجتمعهم . تربوا كما تربينا فاعتبروا القيم المزروعة من قبل اهاليهم قيود عليهم ففكروا فى هدم قيودهم وأول قيد وجدوه كان الدين. فاحتدوا على الله لان الشرطة لا تعتقل الا المحتجين على الرئيس وسخروا من كل من اعترض عليهم واتهموه بالتخلف , وقالوا ايضا: لا احد يحتكر الدين من حق كل شخص مناقشة امور دينه ويجب عليه ان يقيم الامور بما يليق بعقله ليس للعلماء فضل على عامة الناس وليس لاى كتاب بعد القران فضل عليه. يجدفون فى ثوب الاتقياء ونسوا أنهم بهذا يتجرأون على قيمة العلم . لانك اذا تكلمت فى تخصصاتهم يقررون انه لا يجب الكلام فى أمر الا عن علم. ولا يعلمون فضل علم الحديث على باقى العلوم ولكن يريدون ليسقطوا فرعا ليضعفوا الجذع فى مواجهة الريح – يلتقى فى ذلك عن قصد او قدريا منكرى السنة(يدعون انهم قرأنين) ,المتحللين والملحدين – عرفت كل الانواع ملحدين و متحررين وقرأنى واحد وهذا الشخص جمعنى معه مكان عمل واحد وكنت قد لاحظت عليه اثارة الفتنة بعض الاوقات بين صفوف العاملين مستغل ضيق افقهم وطيش البعض منهم ورغبة البعض الاخر فى التحرر من غير حدود وفى سهرة جمعتنا خارج العمل جمعتنا بأصدقاء اخرين ثم انتهت ونحن الاثنين فقط نتبادل الحديث والدخان وتحدثنا وتحدثنا كثيرا الى ان جاءت الساعة المذهلة فاعترف بما يلى: أنا لا اؤمن الا بالقران مصدر للتشريع واسقط من حساباتى باقى المصادر لانها مليئة بالاكاذيب والخرافات . توقفت عن الاستماع عند هذا الحد لانى لم اعد قادرا على تحمل اعترافه, قلت له ببساطة : لن اكرهك لمذهبك فأنت حر فى ما تعتقد فأخيرا ستقف أمام الله بمفردك لتواجه تبعات إيمانك ولكننا يا عزيزى فى الدنيا وطالما نحن هنا فأى حوار دينى فى المكتب مع الزملاء سيتبعه بلاغ لأمن الدولة أأسف لأنى أقول لك ذلك... ولكن ان لم تترك لى خيار اخر فأنت تستغل جهل الاخرين بنواياك لتزعزع دينهم. وقمنا من مجلسنا وأنا حزين لأنى اضطررت لقول أمر أكرهه وهو كان نادما على ماقال وينظر لى بتوجس دائم. أصبح هذا الشخص الان من انصاف المشاهير فى الحياة الثقافية ضيفا فى الاذاعات وتليفزيون الدولة.
كان ردى الدائم على جماعات المشككين من الاصدقاء القائلين ان الاسلام مسئول عما اّل اليه حالنا :إن الاسلام حجة على المسلمين وان احاديث الرسول (ص) هى تفصيل لإجمال الاوامر الشرعية فى القراّن وأن فرق شاسع بين الإسلام كدين وتاريخ المسلمين الملئ بالدس والتزوير وفرق بين علماء الدين ونوعية اخرى من العلماء تواجدت منذ ان تحول الاسلام لملك عضود و كما أصبح للقصر جوارى وخصيان اصبح له علماء وشعراء. لست عالم دين أو اجتماع ولكنى أعرف ايضا انه لكى تصبح غربيا فأن الحل الوحيد أن تولد فى الغرب , لكى تصبح قيمك غربية محضه فأن جدودك يجب أن يكونوا تحرروا من قيود الكنيسة التى كانت تبيع الجنه بالمتر للراغب وان يؤدى سيطرة الكنيسة لأن تأكل الاوبئة بلادك وانك يجب أن تعبر المحيط لتعثر على قارة جديدة وأنك يجب أن تبيد أهلها بعد أن تطلق علىهم اسما غير أسمهم لا لسبب مهم إلا لأن بوصلتك اخطأت فى تحديد المكان الذى وصلت إليه. أنك يجب أن تقيم محاكم تفتيش بداخل النوايا وتقتل فيها الملايين من أصحاب الديانات المغايرة.
تلخيصا وإجمالا لكل شئ البسطاء مثلى ينتظرون الاطمئنان الى شئ من مكونات حياتهم لكى يتعاملوا مع باقى الاشياء . فأطمئنوا الى الدين ولم يلتفتوا الى العلم الى قليلا ورسخ فيهم هذا حكام تسلطوا عليهم ويظنون انهم اشتروا رضا الله وانا احسب اغلبهم على خير ليس عذرا ولكن اتمنى ان يقبل منا كاعتذار, فقط اطمئننا ونعم ما اطمئننا اليه.ومثلنا كمثل رجل سعى لجمع مال يشترى به شقه فى مدينة راقية يطمئن فيها كسكن فأحدنا أشترى الشقة ووقع العقد واطمئن بمجرد الدخول واّخر اطلع على العقد وأستشار محاميا فى الشروط وعرض خرائط البناية على متخصصين لكى يطمئن على مستقبل حياته وهو على هذا غير ملوم وأما الاغبياء فأصروا انه يجب هدم البيت والاطلاع على الاساسات لكى تطمئن قلوبهم ولن تطمئن.

3 كنس الدماغ

الخميس 13-8-09
الثالثة من فجر الجمعة
توقفت البركات ان تهل منذ ان توهمت ان "برادبيت "معلق على السقالة المنصوبة فى العمارة اللى قدامى ليدهن واجهتها وكانت ليلة شتوية باردة مقمرة ولم يستخدم مصباح . توقفت البركات وبدأت اللعنات عندما تأمرت على حارس العقار المجاور ولم اخبره ان "انجلينا" زوجته تشاغل ذلك الوهم الليلى المعلق على السقاله ليلاتى يمنح الوانا لخمسة امتار فقط دونا عن باقى الواجهة.
تأمرت على الواجهة فابتليت باللعنات.
هذا مجمل ما وصلت له من نقاش روائى ليس شهير الليلة على القهوة حول المدعو "سيد القمنى"فأنا اقول طور
يصرخ بعلو الصوت: احلبوه
ولما عجز الطور ان ينطق ويقول انه اثدائه لن تدر الا الدم لو أصر على استمرار الحلب فقد قام برفسه فى وجهه تاركا ندبة ستظل ترغمه دوما ان يكره سيد القمنى حتى لو تقدم المذكور وتزوج اخت المدافع وأصبح الروائى الشاب خال أولاده.
نقول : مزور الدكتوراه بتاعته
يقول: وماله بس دا ميمنعش انه بيناقش موضوع صحى وهو الدعوة لهدم الأسطورة
أقول: المذكور إياه لا يدعى هدم الأسطورة بل يدعى إن الديانات اختراع بشرى وأن الدين الاسلامى على سبيل المثال امر اختلقه بنوهاشم للسيطرة على باقى القبيلة, ثانيا كيف تثق وانت الروائى المهندس تثق فيمن زور شهادته؟
يقول: لا مكانش يقصد كده....كان يقصد ان التاريخ الاسلامى ملئ بالخرافات حول الدين واتى بادلة على هذا من كتب الطبرى وابن كثير
أقول: انت مقرتلوش حاجة ...صح؟
يقول : لا قريت تقارير وقابلته
أقاطعه: مقريتلوش يعنى
يصر على التغابى: لا انا قريت ابن كثير وحاجات كثير من التى استدل بها.
أقول مهاودا حتى حين: طيب لما قريت دول حد قال فيهم ان كتب التاريخ الاسلامى من روافد الاستدلال
يقول : لا ولكن
يقاطعنا صديق فنان تشكيلى قائلا له: يبقى تخرس وتحط لسانك فى بقك
اضحك ويحمر وجهه ويأمر رابعنا بتغيير حجر الشيشة
أمعن النظر فى وجه الشاب المدافع عن الباطل
يقول محتدا: ايه اجيب لك صورة؟ بتبص على ايه؟
اقول وانا اشير للحائط خلفه: لا بابص على الخرم اللى وراك ...اسم الله على مقامك
تضحك كل الرفقة بصوت عالى
تزداد ازمته
يقول رابعنا محاولا تغيير اتجاه الحديث:مافيش اخبار عن موضوع الاستخدام العادل للانترنت
يقول التشكيلى: ايه الاستخدام العادل ده؟
يشرح ويتدخل الروائى فى الموضوع
يصبح الفهم عاما بينما انشغل فى اشعال سيجارة وطلب قهوة
وعندما اصبح دورى لاقول رأيى
أقول: انا توقفت عن شراء العيش ابو شلن وباجيب أبو ربع
يرد الروائى متحفزا: بلاش فلسفة والنبى
مقدرا غيظه اضحك وأقول: لما أشترى كونكشن هابقى أقولك

كنس الدماغ 2

اكتب وامسح ثم اكتب وامسح ولازال التشويش يلاحقنى والصور المتوهمة تمر تباعا فى رأسى ولا استطيع التركيز وهى حالة لم اصب من قبل تمر صورة "جينفير لوبيز" وصوتى فى داخل عقلى يقول انا اكره "بن أفيلك" ثم صورتها مع مارك أنطونى وابنتهما التى تشبه ابوها

أنا احب "جى لو" وأظن انها لو كانت يونانية لجعلوها ربة الجمال ولحسن حظ البقر انها ليست هندية والا لاصبح البقر بلا عمل يؤديه هناك

اهز رأسى فتنمحى الصور الدخانية فيه وأقرر ان اكتب لعل رأسى يهدأ من محاولته "الكيخيوتية"لترتيب العالم كما نرتب كروت الدومينو بتوالى رقمى

لطالما رتبت العالم بداءا من اللحظة التى اقوم فيها من على الكنبة لليوم التالى بالورقة والقلم محتسبا فيه مراعاة المشاعر وزيارة اهلى والاتصال باصدقاء تفرقت بهم السبل ولطالما أمنت انى قادر على التنفيذ

ولطالما اذهلنى القدر بقدرته على بعثرة اوراقى وجرى الى طرق لم اسع اليها

يقف عقلى عن بث الافكار المترابطة وقدرته على التوالى

فى تلك الافكار المريحة وينثر صوره المجنونة مرة اخرى عن "أبوالغيط "يضحك ضحكته البلهاء واتذكر أبو رحاب وهو يضحك نفس الضحكة التى لا معنى لها وانا اسبه لانه احتجز صديقا لى فى اسفل العمارة ويمنعه من الطلوع متعللا ان وظيفته هى منع الغرباء من دخول العمارة وقد قاربت على صعفه لتصميمه ان ام كريم فى السابع هى من تأمره بذلك ,منعنى من صفعه انى تذكرت ان السباب امر لازال فى الامكان فسببته وسببت ام كريم وكريم و سكان العمارة والنسوان اللى ملهاش رجالة واجبرته ان يصعد معى ومعنا صديقى لاعلمه انه ان اتى صديق حتى وان كان امراءة فليصعد معه ويوصله للباب وينتظر ان استقبل صديقى

اهز رأسى مرة أخرى فما وجه الشبه بين أبو رحاب وأبو الغيط

لا يوجد شبه الا أبو

وأن رأسى الغبى خلق شبها فى الابتسامة

تتهرب رأسى منى وقت ان احتاجها وايضا فى لحظات الفزع و لحظات الموت وتتواجد فى الاوقات التى احب فيها الهروب منها

علاقة مشينة بينى وبين رأسى تجعلها تغتصبنى فى اوقات عسيرة وتتركنى لكلاب الشوارع

بالامس طلب منى الاصدقاء الصعود معهم لبار فريجينا فى المقطم ولانها اللحظة التى كنت احاول فيها الهروب من رأسى فقد اعتذرت لأنى اود النوم وتركت ليلتى نهبا لرأسى والافكار والصور الغريبة

وأمسية سوف يكون ممتعا فيها بعض الطعام البايت وربما احاول اجتذاب بعض المتعة لها بتسييح الثلوج المتراكمة فى الفريزر ووضع بعض الملابس الداخلية فى الغسالة العادية

ولن اجرب تعديل حالة شعرى فى هذه الحالة فغالبا مايصابح حالة التشويش هذه ان ابدأ فى حلق راسى بطريقة خاطئة تؤدى الى ان اعمل فيه الموس مع بعض الجروح فى الرأس لأصبح مثل المجانين

:))

كنس الدماغ



الاربعاء 12-8-09

الساعة التاسعه صباحا

يومين لم انم فيهم الا 4 ساعات

رأسى مشوش كثيرا تتداخل الافكار والاشياء التى ابصرها لتصنع خليطا يشبه الرؤى واحلام الاولياء والشئ الوحيد المؤكد لدى فى هذه اللحظة اننى لست وليا وأن كعب قدمى اليمنى يؤلمنى كما لو كانت عظامه قد انفكت فجأة وسأكون مضطرا فى الساعة السابعة ان اغادر منزلى متجها للقلعة لاقابل بعض الاصدقاء برفقة رجل شخص اخر لاعطيه سى دى عليه بعض الاعمال المعلقة بيننا

سنلتقى فى حفلة "فتحى سلامة" وأنا لا احب فتحى سلامة ولا موسيقاه ولكنى سأحضر وسيكون المكان كالعادة مزدحما بمنكوشى الشعور ومجاذيب فتحى سلامة أغلبهم يحبون الرجل لانهم يحبون الاختلاف وبعضهم يحبه فقط لانه حصل على الجرامى والاخرون مجبرون مثلى لظروف الرفقة .أود ان انام قليل ولا اذهب على هذه الحالة والا سأكون مثل المسطول وسأضحك كثيرا على المحيطين بى والصارخين على الفنان مثل الامريكان ولازال كعب قدمى يؤلمنى وبدأت عينى اليمنى تلتهب تحت تأثير الكومبيوتر ويقول المعلق على فيلم فى قناة نوشيونال جيوجرافيك ان ملكة النمل الابيض قد تعيش 15 عاما "لم اعرف قبل هذا ان هناك نملة تعيش هذه المدة ,بشعة المنظر كبيرة ومترهلة ويحملها باقى النمل ليحركها فهى مترهلة وهى فقط من تبيض ويلقحها ملك النمل وهو الذكر الوحيد فى العش الذى يملك القدرة على الاخصاب وهو يكاد يكون فى خمس حجمها تقريبا-دكر دكر صحيح-لا اظنه يأكل الحمام قبل هذه الليلة الحمراء ولست ادرى من اى مكان يلقحها بالضبط-تجاهل المعلق هذه المعلومة ربما لا يعرف

او يعرف وتجاهل المعلومة وفقط

ينط سؤال فى رأسى ولا استطيع ان اتجاهله,لماذا لا يبدأ يوم الجمعه فى مساء الخميس ونصبح غير مضطرين لانتظاره طوال أمسية الخميس؟

هذا سؤال عبثى وأنا أو غيرى ليس مضطرا ليجيب عليه ويبدو أن رأسى بدأ يصنع ضلالات

اسمع صوت جامع القمامة بالخارج

لماذا لا يتوقف عن العبث ويجمع القمامة ويرحل

أسمع طرقا على الباب

افتح الباب

انه سعيد جامع القمامة وحاصل على ليسانس شريعة وقانون جامعة الازهر أعامله كما أعامل اخى

أنا:صباح الفل يا أبو السعود اتفضل افطر معايا

سعيد:شكرا يا استاذ عندك حاجة جوا؟

أنا فى داخلى: لماذا يسال سعيد وهو يتعامل مع الموجود بالخارج فقط

اااه لقد نسيت دفع الخمسة جنيه الشهرية

أنا: اه استنى يا سعيد لحظة واحدة أو ادخل اشرب لو عايز التلاجة قدامك

ادخل ابحث فى جيبى

لا املك الا عشرين جنيها

سأمنحه 5 جنيه ويتبقى معى 15 وفى المساء سأحصل على مبلغ جديد

اعرج على المبطخ

احمل كيس صغيرا غير ممتلئ

امنحه النقود والكيس

فيقول: والله ما باتكلم على الفلوس دا انا قولت اشوف لو ناسى الزبالة جوا

أنا: لا والله يا سعدة دا انا اللى نسيت

ما تدخل تفطر وتشرب شاى

يقول: وهو يجمع اشيائه ويعطينى ظهره

صباحك ابيض يا باشا

ادخل واغلق الباب.

سعيد نقطة ضعفى الكبرى لا استطيع ان اعمل محله رغم شرف ما عمله

ينتابنى ألم فى كل مرة افكر فى مؤهله وكيف مضت سنوات دراسته

هل كان هذا حلمه؟

تحول معلق الناشيونال جيوجرافيك للكلام عن الاسود

ثقيلة الاسود ولكن لها نابين قادرين على فصل العمود الفقرى لجاموسة برية ولها لسان خشن جدا لدرجة انه يمسح اللحم من على العظام

"صنفرة خشنه"

انثى الاسد هى التى تقوم بالصيد والذكر مفخد تحت شجرة

"هى دى الاسود ولا بلاش"

ملكة النمل تقوم بكل شئ

اللبؤة تصتاد لزوجها

لا شئ يشبهنا معشر البشر فى تكريم الأنثى وفى الحقيقة هى تستحق

طيبة وادب وأخلاق وجمال وغالبا تكون المراة اجمل 160:170 سم فى حياة الرجل

ليس الكون يكفى رجل لاستعراض رجولته ويكفيه مترين الا ربع ليخرج للعالم بعدها مملؤ بالثقة والفخر

ويستطيع ان يفقد الاف الكيلو مترات ويتماسك ان هو لم يفقد هذه السنتيمترات

نحن معشر الرجال أجدع من أسود افريقيا وسيكون من أسباب زواجى إضافة لاثبات التفوق على الاسد

أنى أعانى وانا بالبس المخدة الكيس بتاعها بعد ما اغسله والسبب الثانى انى لا احب نشر الغسيل ولا لمه ,طبعا من العبط الكلام عن طويه فأنا لا اطوى الملابس لأنها ترف مبالغ فيه لشخص وحيد يعانى من غسل الاطباق

تنغلق عيناى وانا افكر

إذن هو وقت الاستلقاء

سأذهب لانام ساعات قليلة وعندما استيقظ سارسل التدوينة واستحم واتعطر واعصر على نفسى نص كيلو لمون واروح اشوف فتحى سلامة واقبض

ماذا يريد جمال مبارك؟؟



حملة "شارك" التى ينظمها المحروق الحزب الوطنى لكى توجه اسئلة سوف يجيب عنها جمال مبارك التى تروج لها بعض الصحف عن سوء نية وبعض المدونين عن حسن نية تصيبنى بالاستغراب الذى يدعو الى مراجعة بعض الحقائق فى عقلى لعل العجب يزول ويصبح قليل المفعول
- وأنا الليلة مشغول
-الى الغد اذن يا فيلسوف

الجملتين اللى فاتوا لزوم السجع

المهم
يرث السيد المحاسب جمال محمد حسنى مبارك القصور الجمهورية وولاء السادة المسيطرين على مرافق مصر
(جيش -شرطة -اقتصاد - اعلام)
يرث مصر كلها بالناس إن اراد
يملك جيشا ومخابرات وبوليس وأموال وإعلام وصناع قوانين وحزبا حاكم وجيوش من رجال المال المنتفعين من عينة-احمد عز -الجبلى -محمد رشيد-منصور -هشام طلعت -المغربى- عائلة زوجته وغيرهم كثير جدا
يملك موافقة المجتمع الدولى على مشروعه ومباركة القوى الاقليمية الصديقة له ولأسرته
يملك وجاهة الفنانين
وثقافة ابناء الملوك
وذكاء وسطاء البورصة
ويملك الة اعلامية يعمل بها المعارضون قبل الحكوميون فى تناغم مذهل
يملك ذلك العقل الذى ابدعته الحضارة الغربية ولا يؤمن بالغباء الذى يتملك دماغ العسكريين ويجعلهم مكروهين فى الحياة المدنية
وفرت له ظروف عمل ابيه وثقافة امه تعليما راقيا بعض الشئ وبداية الحياة العملية فى الخارج(لندن) بعيدا عن الداخل المحاصر لابن رئيس
تطوف مليارات الجنيهات المصريه والعقول حوله كل يوم
وفوق هذا يسكن فى الزمالك:) ابن المحظوظه
يملك كل ما يتمناه اى طاغية شاب فى سنه طبعا بعد رضا الوالدين
فماذا يريد منا اذن؟
نحن لا نملك شيئا لك يا عزيزى
فقراء نحن ,مكبوتون
بح صوتنا من القول اننا لسنا عبيدا لنورث
نقول ان اباك اوردنا موارد التهلكة
وان حكوماته نكلت بنا
ونقف كلما تأتى لنا فرصة لنقول هذا فى ميدان عام فيلقى بنا فى بنايات امن الدولة فى لاظوغلى ومدينة نصر وكل عاصمة محافظة
فنذوق الامرين ولا يبالى بنا ونحترق كل يوم الف مرة وانت تعلم هذا
يستطيع امين شرطة لا يستطيع التفريق بين الكوبرى والنفق ان يفعل بنا الفاحشة فى طريق عام وان يصور هذا بهاتفه و لا يستحق من مديره سوى لفت نظر
تعرف اننا نعيش فى دولة بوليسية تحاصر كل صاحب رأى يخالف رأيكم وتمنع عنه الحياة
وكل فرصة للحياة فى هذه البلد (عمل او غيره) لابد ان يصدق على احقية المتقدم تقرير امنى يرفعه جهاز امن الدولة
تعرف هذا واكثر
وتعرف انك ستأتى رئيسا حتى ولو على جثث الناس ليس لإيمانك بنفسك ولكن لان من حولك يرونك فرصة لا يجب ان تضيع
انت حالة فريدة تحدث كل مائة عام تتواطء فيها الدنيا على الغلابة لتريهم انهم ابئس من اى شئ حدث قبلهم اذا فالدنيا كلها ورائك ونحن امام عجلاتك؟
لماذا تصر علينا ان نسأل اسئلة لن تجيب عليها ؟
لماذا تصر ان تحتقرنا ؟فلتأتى كما تريد أن تأتى ولكن كف عن الاستفزاز ياعزيزى
اذا كنت فعلا تريد ان تعرف رأى الناس فأمر باجراء انتخابات حرة
ولمتنح موظفيك اجازة ليذهبوا للتصويت بدون كشوف فاسدة
ولا بطش الامن بل اجلب مراقبين من خارج الدولة
لتعرف اذا ما كنت تريد ان تعرف
ولكنك تصر على الالتواء
ربما يخطر ببالى الان انك وليد مرحلة الزعامات التاريخية والاب المسيطر
وتأبى الا ان تأتى على حصان ابيض
فقدم مستشاروك مشروع افقر الف قرية(افقرتهم حكومات سابقة)
تريد ان تصبح جمال عبدالناصر القرن الجديد-سادات 73؟
يصور لك على الدين هلال انك ان لتفعل تصبح بطل المصريين الاول؟
اقول لنفسى هذا تصور غير وارد فبعض رجالات حزب العمال الانجليزى لقوك تعليما سياسيا مكثفا وانت تعيش فى انجلترا بما يجعل هذه العقلية الشرقية الرثة قد ضعفت لديك.
ربما لم تموت هذه العقلية ولم يقوى لديك حس الحرية الغربى فتصنع خليطا منهما
سـتاتى بطلا على حصان يمسك لاب توب فى ايديه؟
حقيقة لست اعرف يا عزيزى ماذا تريد منا
فيوم الانتخابات سيحدث ما يحدث كل مرة
وستنزل الكاميرات لتصور لجانك وهى عامرة بالموظفين الذين لا يبالون بك او بغيرك ولكن يتممون اداء واجباتهم وامنك المتخفى فى صور اعمدة النور وارصفة الطرقات وسيكون كل شئ زى الفل.
وستنجح بمفردك ويرسب الاخرون. فقط وببساطة وبلا تعقيدات فانت منجز غربى ناجح.
***********************
تخلصت الان من وطأة الكلام الذى ضيق صدرى حين قرات عن الحملة وكان لى رجاء الا يشير الى تلك الحملة احد فى مدونته لان جمال مبارك اصلا غير شرعى الوجود
ولو كنت من النشطاء او احد المنتمين لدولة الفسابكة(الفيس بوك) لاطلقت حملة وسميتها "تجاهلوه" ولطلبت من الجميع ان يذكه بالسيد "س" اذا حبكت ولازم نذكره
فهذا سيقتل كبريائه
سيجعله عرضة للنسيان لن يرسل احد اسئله له لن يجد اسمه يدوى فى اوساط المعارضين وصحافتهم لن يكون مشروعه فى الذاكرة فالكل لا يذكره وهو يحتاج ان يترسخ مشروعه فى ذاكرة الناس ولو من باب المعارضة

وقتها ستكون الرئيس ولكن ليس كما اردت ستصبح مثل اى شخص مر ولم تنطبع اقدامه على التراب لانه كان اخف من ان يترك اثر.

**********************************
عزيزى جمال مبارك لا أستطيع ان اقاوم نفسى
انت تريد الشباب ان يسألك فى الموقع الالكترونى المخصص لذلك؟
وانا اود ان اسألك ولكنى لا استطيع التسامح مع نفسى وترك سؤالى فى موقعك لذا فسيكون سؤالى هنا
انت عايز إيه؟

اجب لو بلغك السؤال وليكن مثل السؤال بالعلن

فخرا بكراهية الحلاقين واستغنائى عنهم

منذ ثلاثة اعوام لم أذهب للحلاق
قضيت العام الاول كله لم يمس شعرى مقص حتى صرت اشبه وحوش الافلام الاسطورية ولولا مسحة التهذيب التى تضفيها علينا المدنية الحديثة والابتسامة المرسومة على الوجه لأعقب دخولى لأى مكان صريخ ونساء واطفال يهرولون
ولما تنبهت انى اصبحت اكره منظرى حلقت شعرى بشفرة الحلاقة -موس- واستبدلت التمشيط بالتلميع واهتممت بدرجة اللمعان
وقضيت على هكذا حال مدة اربعة اشهر
ثم عدت لاطلق شعرى ولكنى ليس عشوائيا اصبحت اقصه فى البيت وعلى يدى ,احدد يوما كل اسبوعين تقريبا لاضيف عليه بعض التعديلات .
قد يسألنى سائل واحنا مال اهلنا بشعرك ولا حتى باى حته تانية؟
هاقوله ياعم الموضوع مش شعرى

الموضوع اننى لا احب الحلاقين
فعلا انا اكرههم
والساعتين اللى باقضيهم عند الحلاق كل شهر هما اسوأ ساعتين فى حياتى
رغى رغى رغى
ولازم تسمع
ولازم تبتسم
وساعات لازم تضحك
واوقات بيبقى البعيد مستنى نصيحة
بإختصار
تصبح هناك شفتين قريبتين من أذنىك لمدة طويلة نسبيا وهذا امر مرفوض من حيث المبدأ ولما كان البعد عنه مستحيل -من يستطيع الاستغناء عن الحلاقين- فأنا اتفاخر هنا ان اخر زيارة لى للحلاق كانت فى مثل هذا الوقت من ثلاثه اعوام تقريبا.
وانا اتذكر الوقت لان الشيخ الحسن حلاقى الخاص استعملنى امين سر حياته لمدة 5 ساعات تخللها صلاتين (ظهر وعصر)وشجار طويل مع مالك البناية التى يقع بها محله وشجار اخر كان بطله "على" أخوه وشريكه فى المحل مع الجارة التى تعلوهم لانها تركت الماء يسقط على مناشفهم المعلقة فى هواء أمام المحل.
يا الله كان يوما من الايام الطوال فى دنياى.
فى البدء استغنيت عن حلاق الطفولة المبكرة والمراهقة المولودة حديثا لانه كان مشتركا بينى وبين والدى وكان يملك من الحكايات المملة ما لاينتهى ومن برودة الاعصاب وطول البال مايجعله يسمع منى كل مرة قبل الحلاقة ما اريده من تطويل سالف وانواع القصات الشبابية وقتها ثم عندما يبدأ فى الحلاقة يقص بنفس الطريقة التى اوصاه والدى عليها منذ الطفولة ولانه ايضا كان قصيرا بكرش عظيم وكان هذا يضطرنى للجلوس على الكرسى مرتكزا على ظهرى وليس على مقعدتى مثل البشر العادى لكى يتمكن من ان يرى رأسى وكان هذا"التقاصر الاضطرارى" يجعلنى ابدو للناظر العادى انى انام على كرشه الطاهر

والسبب الاخير الذى برز وقتها بلا سبب- كما برزت نظرية الجاذبية لنيوتين من قلب العدم-انى يجب ان اختلف عن ابى
ذهبت لحلاق اخر "صالون الشباب" وهذا صالون من فرط اقبال الشباب عليه الحلاقة عنده بالحجز

قلت فى نفسى طالما بالحجز فلا وقت عنده للرغى وايضا سوف اخرج من عنده "توم كروز " . همست لنفسى هو المطلوب

وتقابلنا فى اول موعد وكان اسوأ شئ حصل فى حياتى بعد واقعة صلاة التراويح بجوار رجل افطر على خليط سحرى من بصل توم

كان شابا ينضح بروائح لا اعرف من اين تاتى تحديدا

من فمه رائحة سجائر-رغم انى مدخن منذ فجر التاريخ الا انى اكره رائحة المدخنين -ورائحة عرق قاتل و الكارثة رائحة يديه

كانت نصف ساعة كابوسية

انتهيت ونزلت من على الكرسى اشبه رجلا ظل يجرى لمدة يومين بلا راحة فى قلب الصحراء الافريقية

نفسى متقطع ودائخ ولا اود النظر فى وجهه ولا فى المرأة فقط اود الخروج من المحل

نقدته خسمة جنيهات كما حددها هو فى جيبه كما هى العادة

-كان مبلغا عظيما ليأخذه حلاق فسابقه كان يحلق لى بواحد جنيه فقط ولأبى بجنيهين ونصف-

اقسمت وانا خارج ان لا اعود اليه لو طال شعرى حتى بلغ الارض وسط ضحك الاصدقاء

وبعد تردد على محلات كثيرة عرفت الشيخ حسن وقت لم يكن شيخا

كان عاديا اسمه حسن حاف وبلا لحية اعجبنى فيه انه قليل الكلام ,متزن, لطيف,متعطر دائما,طويل-لست مضطرا للجلوس على ظهرى-,وايضا كان شاطر فى صنعته وافتتح محله ليس من وقت بعيد

وعرفنى عليه صديق كان لديه مرض يسمى "رهاب الحلاق والموس حامل الفيروس"وهذا المرض اورثته له امه من مبالغتها فى الوسوسة

كان عيب حسن الوحيد انه دقيق مبالغ فى الدقة

تشعر انه يحلق لك بأزميل وليس بمقص

ينحت رأسك

يطابق جانبى جمجمتك بمازروة

يتقصى عن تاريخ شعرك قبل ان يجلسك على الكرسى

وكان هذا براييى عيبا خطيرا ولكن كنت مستعد على تقبله بشرط

ان لا يدور بيننا حوار طوال تلك الفترة الحساسة وان يحاول قدر الامكان ان يقصر مدة عمله معى بالذات وشهدت فترات بزوغ نجم حسن فى عالم الحلاقة وكنت وقتها اصبحت زبون قديم استطيع ان احلق فى اى وقت

وشهدت فترات بداية تدينه

وشرائط عمرو خالد ثم فترات تشدده وشرائط الشيخ يعقوب وعندما اهمل محله وصار يخرج فى سبيل الله كنت انتظر عودته ليحلق لى

سافرت محافظات كثيرة وكنت انتظر العودة لمدينتى لان راسى اصبحت حرام على الغرباء

وقبل واقعة اعتزالى صنف الحلاقين بعام قرر حسن الذى صار الشيخ حسن انه لن يحلق اللحية بعد الان لان امر ينافى صحيح الدين واعلنه قرار بيافطة على باب المحل وفى الكروت الشخصيه الجديدة التى طبعها وقد خوفته وقتها بقلة الرزق نظر لى بتعالى العلرف عن الجاهل ولم يرد بتاتا ولعجبى زاد رواد الشيخ حسن

كل زملائه فى سبيل الله والمتدينين اصبحوا زوار محله

اصبح حسن لا يتوقف عن العمل و توقف عن الخروج فى سبيل الله واصبح محله محط زيارة الخارجين فى سبيل الله

وفى ذلك اليوم المشهود-يوم زيارتى الاخيرة له كان كل شئ مختلف

ذهبت قبل اذان الظهر فبدأ العمل وكان يعانى من نفس الاثر التى تتركه الخمر على التعيس

كان يفضفض وبقوة عن مشاكل عمره ثم اذن الظهر فتركنى بالفوطة على رقبتى وصلى الظهر

دخنت سيجارة وقلت عسى ان يعود هادئ البال وصامت عن الشكوى

فعاد وتشاجر مع صاحب البناية لانه يمارس عليه التضييق لكى يخرج من محله الايجار القديم

ثم عاد ليمارس عمله معى ويشتكى مرة اخرى من صاحب البناية ويحكى اصول المشكلة التى رأيتها بعينى وانا اصلا لا ابالى

ثم تشاجر شقيقه مع الجارة

وادخل المناشف

وحسن يواصل الشكوى من الجارة ايضا ويتكلم كثيرا على غير عادته

ثم جاءه اخ فى الله تحاور معه خارج المحل لمدة نصف ساعة

ثم عاد ليتعامل مع رأسى

وهو صامت هذه المرة وشارد على غير عادته فهو لا يشرد طالما تحت ايده راس

ثم اذن العصر

فاستأذن للصلاة

فلما صلى وعاد

عمل قليلا فى رأسى حتى لاحظت استواء شعرى فخلعت الفوطة وقمت بدون سابق انذار

والتفت اليه ثم نقدته اجرته

وان اقول له بمنتهى الهدوء والتجهم: لو دخلتلك المحل دا تانى يا حسن هاكون داخل اكسره على دماغك انما احلق فيه

عمرها ما هتحصل تانى

ولو شوفتنى ياحسن فى الشارع اوعى تسلم عليا.

مذهولا حسن يحوقل ويبسمل ولا يرد

انتهيت منه وذهبت للبيت

استحممت واقسمت ان لا ادخل صالون بعدها واليوم هو العيد الثالث لهذه الذكرى

الا يحق لى الافتخار؟؟

على هذه الارض ما يستحق الحياة

على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل،
رائحة الخبزِ في الفجر،
آراء امرأة في الرجال،
كتابات أسخيليوس ،
أول الحب،
عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي،
وخوف الغزاة من الذكرياتْ.
على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ،
سيّدةٌ تترُكُ الأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن،
غيمٌ يُقلّدُ سِرباً من الكائنات،
هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين،
وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ.
محمود درويش
من لن يقرأها بتركيز فليس مدعو للقراءة**
استطيع ان اجزم بانى وان عشت مائة عام اخرى وقرأت لكل الوصافين فلن استطيع ان اشعر ملثما شعرت اول مرة وكل مرة اقرا فيها هذا المقطع عن نهاية سبتمبر (أيلول)وروعته ولا الغيم الذى يقلد سرب الكائنات
ولم اعرف صياغة اكثر كثافة من خوف الطغاة من الاغنيات -وخوف الغزاة من الذكريات -أو جملة- اراء امرأة فى رجل
ولا جملة تنضح بالرائحة مثل رائحة الخبز فى الفجر
ولست اعرف اصلا شيئا احلى من الحب الا بداياته ولم يخطر ببالى انه شئ يصاغ الى ان رأيت درويش يصوغ جهلى ويقول أن "اول الحب" شئ يستحق الحياة
ويبقى "هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين، "وأتمنى ان تكون صعدت باسما سيدى
لا استطيع ان افسر ولعى بك- ويوم رأيتك من عشر اعوام تقريبا ظللت اصفق حتى توقف الجميع ورغم حرجى من ان ابدو مختلفا عن الجميع فقد ظللت اصفق من الوضع قافزا حتى اصبحت فرجة قاعة ايوارت -ولكنى اعرف انك جعلت العالم مكانا اجمل
رحمك الله

Powered By Blogger

Popular Posts

عالماشى

لا ترهبوا طرق الهداية أن خلت من عابريها
ولا تأمنوا طرق الفساد و إن تزاحم سالكوها ..
عبد الرحمن الشرقاوى

زوار

Followers

Total Pageviews