نغمة على السنة مثقفى الغبرة فى مصر
لابد ان نتقدم ,لابد من تحديث لغة الخطاب الدينى.
يقولون ايضا : توقفوا عن ان تصبحوا وهابيين , كونوا انفسكم , انهم يبيعون لكم اسلام الأرصفة , النقاب ملبس متخلف , حتى الحجاب اصلا لم يكن فى يوم فرضا اسلاميا .
يقولون : انتم إجمالا تتخلفون باردتكم من غيركم فى ذيل الامم , من غيركم يستورد طعامه , من غيركم مستعد للقتل بلا سبب سوى سوء الفهم.
ينظرون للناس العادية, نظرة علوية لا مبرر لها سوى انهم قد قرأوا فى ليلة غبراء كتاب او كتابين وغمسوه فى انحياز موجود فى رؤوسهم لنموذج غربى يعلى التحلل من القيم التى ينقمون عليها فى مجتمعهم . تربوا كما تربينا فاعتبروا القيم المزروعة من قبل اهاليهم قيود عليهم ففكروا فى هدم قيودهم وأول قيد وجدوه كان الدين. فاحتدوا على الله لان الشرطة لا تعتقل الا المحتجين على الرئيس وسخروا من كل من اعترض عليهم واتهموه بالتخلف , وقالوا ايضا: لا احد يحتكر الدين من حق كل شخص مناقشة امور دينه ويجب عليه ان يقيم الامور بما يليق بعقله ليس للعلماء فضل على عامة الناس وليس لاى كتاب بعد القران فضل عليه. يجدفون فى ثوب الاتقياء ونسوا أنهم بهذا يتجرأون على قيمة العلم . لانك اذا تكلمت فى تخصصاتهم يقررون انه لا يجب الكلام فى أمر الا عن علم. ولا يعلمون فضل علم الحديث على باقى العلوم ولكن يريدون ليسقطوا فرعا ليضعفوا الجذع فى مواجهة الريح – يلتقى فى ذلك عن قصد او قدريا منكرى السنة(يدعون انهم قرأنين) ,المتحللين والملحدين – عرفت كل الانواع ملحدين و متحررين وقرأنى واحد وهذا الشخص جمعنى معه مكان عمل واحد وكنت قد لاحظت عليه اثارة الفتنة بعض الاوقات بين صفوف العاملين مستغل ضيق افقهم وطيش البعض منهم ورغبة البعض الاخر فى التحرر من غير حدود وفى سهرة جمعتنا خارج العمل جمعتنا بأصدقاء اخرين ثم انتهت ونحن الاثنين فقط نتبادل الحديث والدخان وتحدثنا وتحدثنا كثيرا الى ان جاءت الساعة المذهلة فاعترف بما يلى: أنا لا اؤمن الا بالقران مصدر للتشريع واسقط من حساباتى باقى المصادر لانها مليئة بالاكاذيب والخرافات . توقفت عن الاستماع عند هذا الحد لانى لم اعد قادرا على تحمل اعترافه, قلت له ببساطة : لن اكرهك لمذهبك فأنت حر فى ما تعتقد فأخيرا ستقف أمام الله بمفردك لتواجه تبعات إيمانك ولكننا يا عزيزى فى الدنيا وطالما نحن هنا فأى حوار دينى فى المكتب مع الزملاء سيتبعه بلاغ لأمن الدولة أأسف لأنى أقول لك ذلك... ولكن ان لم تترك لى خيار اخر فأنت تستغل جهل الاخرين بنواياك لتزعزع دينهم. وقمنا من مجلسنا وأنا حزين لأنى اضطررت لقول أمر أكرهه وهو كان نادما على ماقال وينظر لى بتوجس دائم. أصبح هذا الشخص الان من انصاف المشاهير فى الحياة الثقافية ضيفا فى الاذاعات وتليفزيون الدولة.
كان ردى الدائم على جماعات المشككين من الاصدقاء القائلين ان الاسلام مسئول عما اّل اليه حالنا :إن الاسلام حجة على المسلمين وان احاديث الرسول (ص) هى تفصيل لإجمال الاوامر الشرعية فى القراّن وأن فرق شاسع بين الإسلام كدين وتاريخ المسلمين الملئ بالدس والتزوير وفرق بين علماء الدين ونوعية اخرى من العلماء تواجدت منذ ان تحول الاسلام لملك عضود و كما أصبح للقصر جوارى وخصيان اصبح له علماء وشعراء. لست عالم دين أو اجتماع ولكنى أعرف ايضا انه لكى تصبح غربيا فأن الحل الوحيد أن تولد فى الغرب , لكى تصبح قيمك غربية محضه فأن جدودك يجب أن يكونوا تحرروا من قيود الكنيسة التى كانت تبيع الجنه بالمتر للراغب وان يؤدى سيطرة الكنيسة لأن تأكل الاوبئة بلادك وانك يجب أن تعبر المحيط لتعثر على قارة جديدة وأنك يجب أن تبيد أهلها بعد أن تطلق علىهم اسما غير أسمهم لا لسبب مهم إلا لأن بوصلتك اخطأت فى تحديد المكان الذى وصلت إليه. أنك يجب أن تقيم محاكم تفتيش بداخل النوايا وتقتل فيها الملايين من أصحاب الديانات المغايرة.
تلخيصا وإجمالا لكل شئ البسطاء مثلى ينتظرون الاطمئنان الى شئ من مكونات حياتهم لكى يتعاملوا مع باقى الاشياء . فأطمئنوا الى الدين ولم يلتفتوا الى العلم الى قليلا ورسخ فيهم هذا حكام تسلطوا عليهم ويظنون انهم اشتروا رضا الله وانا احسب اغلبهم على خير ليس عذرا ولكن اتمنى ان يقبل منا كاعتذار, فقط اطمئننا ونعم ما اطمئننا اليه.ومثلنا كمثل رجل سعى لجمع مال يشترى به شقه فى مدينة راقية يطمئن فيها كسكن فأحدنا أشترى الشقة ووقع العقد واطمئن بمجرد الدخول واّخر اطلع على العقد وأستشار محاميا فى الشروط وعرض خرائط البناية على متخصصين لكى يطمئن على مستقبل حياته وهو على هذا غير ملوم وأما الاغبياء فأصروا انه يجب هدم البيت والاطلاع على الاساسات لكى تطمئن قلوبهم ولن تطمئن.
لابد ان نتقدم ,لابد من تحديث لغة الخطاب الدينى.
يقولون ايضا : توقفوا عن ان تصبحوا وهابيين , كونوا انفسكم , انهم يبيعون لكم اسلام الأرصفة , النقاب ملبس متخلف , حتى الحجاب اصلا لم يكن فى يوم فرضا اسلاميا .
يقولون : انتم إجمالا تتخلفون باردتكم من غيركم فى ذيل الامم , من غيركم يستورد طعامه , من غيركم مستعد للقتل بلا سبب سوى سوء الفهم.
ينظرون للناس العادية, نظرة علوية لا مبرر لها سوى انهم قد قرأوا فى ليلة غبراء كتاب او كتابين وغمسوه فى انحياز موجود فى رؤوسهم لنموذج غربى يعلى التحلل من القيم التى ينقمون عليها فى مجتمعهم . تربوا كما تربينا فاعتبروا القيم المزروعة من قبل اهاليهم قيود عليهم ففكروا فى هدم قيودهم وأول قيد وجدوه كان الدين. فاحتدوا على الله لان الشرطة لا تعتقل الا المحتجين على الرئيس وسخروا من كل من اعترض عليهم واتهموه بالتخلف , وقالوا ايضا: لا احد يحتكر الدين من حق كل شخص مناقشة امور دينه ويجب عليه ان يقيم الامور بما يليق بعقله ليس للعلماء فضل على عامة الناس وليس لاى كتاب بعد القران فضل عليه. يجدفون فى ثوب الاتقياء ونسوا أنهم بهذا يتجرأون على قيمة العلم . لانك اذا تكلمت فى تخصصاتهم يقررون انه لا يجب الكلام فى أمر الا عن علم. ولا يعلمون فضل علم الحديث على باقى العلوم ولكن يريدون ليسقطوا فرعا ليضعفوا الجذع فى مواجهة الريح – يلتقى فى ذلك عن قصد او قدريا منكرى السنة(يدعون انهم قرأنين) ,المتحللين والملحدين – عرفت كل الانواع ملحدين و متحررين وقرأنى واحد وهذا الشخص جمعنى معه مكان عمل واحد وكنت قد لاحظت عليه اثارة الفتنة بعض الاوقات بين صفوف العاملين مستغل ضيق افقهم وطيش البعض منهم ورغبة البعض الاخر فى التحرر من غير حدود وفى سهرة جمعتنا خارج العمل جمعتنا بأصدقاء اخرين ثم انتهت ونحن الاثنين فقط نتبادل الحديث والدخان وتحدثنا وتحدثنا كثيرا الى ان جاءت الساعة المذهلة فاعترف بما يلى: أنا لا اؤمن الا بالقران مصدر للتشريع واسقط من حساباتى باقى المصادر لانها مليئة بالاكاذيب والخرافات . توقفت عن الاستماع عند هذا الحد لانى لم اعد قادرا على تحمل اعترافه, قلت له ببساطة : لن اكرهك لمذهبك فأنت حر فى ما تعتقد فأخيرا ستقف أمام الله بمفردك لتواجه تبعات إيمانك ولكننا يا عزيزى فى الدنيا وطالما نحن هنا فأى حوار دينى فى المكتب مع الزملاء سيتبعه بلاغ لأمن الدولة أأسف لأنى أقول لك ذلك... ولكن ان لم تترك لى خيار اخر فأنت تستغل جهل الاخرين بنواياك لتزعزع دينهم. وقمنا من مجلسنا وأنا حزين لأنى اضطررت لقول أمر أكرهه وهو كان نادما على ماقال وينظر لى بتوجس دائم. أصبح هذا الشخص الان من انصاف المشاهير فى الحياة الثقافية ضيفا فى الاذاعات وتليفزيون الدولة.
كان ردى الدائم على جماعات المشككين من الاصدقاء القائلين ان الاسلام مسئول عما اّل اليه حالنا :إن الاسلام حجة على المسلمين وان احاديث الرسول (ص) هى تفصيل لإجمال الاوامر الشرعية فى القراّن وأن فرق شاسع بين الإسلام كدين وتاريخ المسلمين الملئ بالدس والتزوير وفرق بين علماء الدين ونوعية اخرى من العلماء تواجدت منذ ان تحول الاسلام لملك عضود و كما أصبح للقصر جوارى وخصيان اصبح له علماء وشعراء. لست عالم دين أو اجتماع ولكنى أعرف ايضا انه لكى تصبح غربيا فأن الحل الوحيد أن تولد فى الغرب , لكى تصبح قيمك غربية محضه فأن جدودك يجب أن يكونوا تحرروا من قيود الكنيسة التى كانت تبيع الجنه بالمتر للراغب وان يؤدى سيطرة الكنيسة لأن تأكل الاوبئة بلادك وانك يجب أن تعبر المحيط لتعثر على قارة جديدة وأنك يجب أن تبيد أهلها بعد أن تطلق علىهم اسما غير أسمهم لا لسبب مهم إلا لأن بوصلتك اخطأت فى تحديد المكان الذى وصلت إليه. أنك يجب أن تقيم محاكم تفتيش بداخل النوايا وتقتل فيها الملايين من أصحاب الديانات المغايرة.
تلخيصا وإجمالا لكل شئ البسطاء مثلى ينتظرون الاطمئنان الى شئ من مكونات حياتهم لكى يتعاملوا مع باقى الاشياء . فأطمئنوا الى الدين ولم يلتفتوا الى العلم الى قليلا ورسخ فيهم هذا حكام تسلطوا عليهم ويظنون انهم اشتروا رضا الله وانا احسب اغلبهم على خير ليس عذرا ولكن اتمنى ان يقبل منا كاعتذار, فقط اطمئننا ونعم ما اطمئننا اليه.ومثلنا كمثل رجل سعى لجمع مال يشترى به شقه فى مدينة راقية يطمئن فيها كسكن فأحدنا أشترى الشقة ووقع العقد واطمئن بمجرد الدخول واّخر اطلع على العقد وأستشار محاميا فى الشروط وعرض خرائط البناية على متخصصين لكى يطمئن على مستقبل حياته وهو على هذا غير ملوم وأما الاغبياء فأصروا انه يجب هدم البيت والاطلاع على الاساسات لكى تطمئن قلوبهم ولن تطمئن.
3 comments:
رش الميه مقابل رش الدم
لاتجدي هكذا حوارات فارغه
معلش سؤال متطفل حبتين
لك كل الحرية فى الا تجاوب
هو حضرتك سنك كام
اصل يعنى مفيش على ما اتذكر قرآنيين مشاهير سوى يعدون على الاصابع
بعضهم لا يجاهر بذلك بس تعتقد من كلامهم انهم كذلك
----
سأقول لك بخصوص القرآنيين شىء يجعلك تضحك من تفاهة منطقهم
دخلت فى حوار فى الفيس بوك حول موضوع عن الأحاديث النبوية فقالت لى فتاة
انا لا اؤمن سوى بالقرآن الكريم
و لا اؤمن بالسنة
فدخل شخص اخر قال لها
و كيف تصلين
؟!
هل عرفتى عدد ركعات كل صلاة و اوقاتها من القرآن
؟!!
قالت له اصلى الصلاة الإبراهيمية و هى الصلاة التى يصلى بها كل من هم من نسل سيدنا ابراهيم
و ان هذه الصلاة توارثها جيل بعد جيل بنفس شكلها و طريقتها
فرد عليها الشخص الأخر و بمنطق أعجبنى
قال
اذا كنتى تشككين فى صحة الأحاديث النبوية و انها ربما تكون نظراً لمرور الف سنة و تزيد عليها
و تناقلتها الأفواه و ربما حدث تأويل
فكيف تصلين على صلاة مر عليها اكثر من 5000
عام عليها
و لا تشككى فى تحورها و اختلافها
؟!!
كل سنة وانت واسرتك والمسلمين بخير ان شاء الله
لا تنسانا من دعائك
Post a Comment