جاء العام الرابع والثلاثين بسرعه شديدة ... تهمس امى : لن تشعر بالاعوام القادمه وستيقظ لتجد نفسك اربعينى وحيد
اقول: الثلاثه والثلاثين مروا كطرفه عين .. اضحك واشعر ببعض المرارة..
احلم بأبى مرة اخرى .. يظهر فجأة كعادة الاحلام ليجهر بالصلاة على النبى ويختفى...
صديقتى تعطينى ساعه يد كهدية لعامى المنقضى.. :)) ما قالته امى عن الزمن المتسارع اعطتنى امراءة اخرى عداد لاحسبه .. لا استطيع الافلات من فكرة "كم تبقى؟ وهل سيكفى" واعود كحل سريع لتلك المعضلة "ومن اكتفى؟" ...
بعض الصباحات تشعرك ان كل يوم جديد هو هبة من الله ... "