يا لهذا الشعور المفاجئ بالوحشة لشخص لن تراه مرة اخرى ... لم أكن اظنه بهذه القسوة ,
ليت الاحلام تأتى كما نتمنى
بالامس عصرا رأيتك يا حاج محمود... ذهبت فى غفوة وسط العمل ورأيتنى اجلس مع احد الاقارب القريبين منى ومنك فى حجرة ما من منزلنا وكنت انت فى صالة المنزل وبجوارك جدتى التى سبقتك وكان قريبى فى الغرفة يحدثنى انه سيخرج اليكم قريبا وكنت ارجوه الا يفعل على ما اظن... الهانى هذا على ان اخرج لاقبلك او اتبادل معك حديثا قصيرا .. كانت جدتى بجوارك تبدو جميلة جدا وقد ارتدت اكثر شبابا وكانت مبتسمة ... صرت ابكى خوفى من الخروج اليك فى الصالة واستيقظت من غفوتى كانى كنت غارقا تحت المحيط بثقل هائل على جسدى وصدرى ولكنى رايتك مطمئنا مع من تحب
0 comments:
Post a Comment