ايتها المودة الصادقة , ايتها العلامات الجيدة ...... احب الانفراد بذاتى ,احب كوب القهوة فى الصباح وحيدا , احب ضجيجى منفردا للصلاة , احب محاربتى لذاتى كل يوم كى اقتعها بالاختلاط بالناس فى المساء ... ايتها المودة الصادقة والعمر الذى يشعرنى الان انه يمر بسرعه . لم اشبع بعد من وحدتى وتفردى وضحكى لافلام المساء وكتبى التى أقرأها على مهل وجنيهاتى القليلة تكفينى وتنتقل للاخرين .. تقلقنى احيانا صور عائلات اصدقائى وخوف زوجاتهم من كونى الذئب الذى سيضل ازواجهن ولكنى لم افقد رغبتى الذئبية بعد فى النشيج ليلا بشجن ... اطباقى واكوابى ووسائدى وقمصانى اعتذر منكم لغسيلى المتسرع والغير مراعى لاصول النظافه ولكن شكواكم ليست سببا مناسبا لاسمح باعتقالى... ايتها الوحدة المجنونة ذهب عدوك اللدود أبى
1 comments:
فعلا شكوى الأطباق والأكواب والقمصان ليست سبباً كافياً
ولكن احياناً لا نحتاج لأسباب لنُقدم على فعلِ ما
Post a Comment