شيئان لا ينكرهما الا جاحد او عرص
ان البرادعى راجل نضيف
والثانية ان البقية الباقية التى اصطفاها الله من اجلنا لتعمل بالسياسية اوساخ وانضف مافيهم شبشب اما داهن او والس وربما قبض كاشات واحيانا ادى الحكومة كلمة شرف انه يبقى معارض باجنحة زى اولويز يحلق دائما ويحوم ولا يقترب من الهدف
فمنهم من يعينه النظام فى مجالسه النيابية ومنهم من يفتح له شوال الفلوس ويبقى صحفى كبير او على الاقل يسيبه يقبض من بره واهو فى كل الاحوال ملفه بقى نجس.
اما كون البرادعى نضيف فهذا امر مؤكد ليس لانه نبى ولا لانى اثق فيه ولكن لان قوادى النظام لم يستطعوا ان يمسوا سمعته المالية بسوء ونحن نعلم انه ما افسد عباد الله الذين ابتلانا بهم الا خلاء جيوبهم فاضطروا وعندما تأتى كلمة اضطرار يجب ان نتوقف ليعمل الخيال ومهما بلغ خيالكم فلا تحسبوه ظن سوء لان ما يحدث اسوا
والبرادعى الخبير فى القانون والمخضرم فى المحافل الدولية والمحترم فى اوساط العقلاء الغربيين لم يخرج من فمه حتى هذه اللحظة كلمة واحدة عن الترشح للرئاسة -حتى عندما استضافته المتحذلقة الباحثة عن المرادفات على اثر خبطة ايد هون على راسها منى الشاذلى - لم يخرج عن منهجه الذى اختاره تحت ضغط المعجبين به منذ اتى
هذا رجل صريح لا يشارك فى تمثيليات
لن يشترك فى انتخابات يعرف قبلا انها مزورة
لن يقول المقولة الزرقاء التى اصبحت تشبه اللبانه فى فم المومس من كثرة ما مضغت
"يجب ان نشارك لنثبت اننا موجودون"
هناك حد ادنى يجب ان نبدأ به
هذا ما يجب النضال من اجله
الحد الادنى
الثقة فى العملية التى سوف تندس فيها
يعجبنى ايضا من امر البرادعى انه رجل لا يروج لذاته وانما يروج لنظام يبتغى وضع اساسه
فايمن نور يظن انه نبى اخر الزمان المنتظر ويروج لنفسه على انه الامل
اما البرادعى فيروج للامل نفسه
لا داعلى للخوض فى الاخرين من رؤساء احزاب ورؤساء جمعيات وحركات ومنظمات فهم لا يستحقون
فقط قارنوا الاحساس عندما ترون البرادعى يطل واثقا غير مزهوا بنفسه ليس فى ذهنك منه اى شائبة
والاخرين الذين يتملكك الشك بمجرد ان تقترب الكاميرا من عيونهم
4 comments:
متفقة معاك يا نور
ظنى بالرجل كل ما قولته
و لهذا هو يملك عميق احترامى
و شديد خوفى بقى
ليطلع اقل من توسمنا فيه
على اختلاف درجات الامل و الرجاء
لكنه يشارك فى صنع الغد كما نتمناه
بلا ادنى شك
بوست
املك اجنحة
اكثر من رائع
وفوق الوصف و التعبير
حبيته جدا بشكل
لن تتخيله
تحياتى ليك
فاتيما اشكرك
بالنسبة للبرادعى ربنا يكفيه شر البشر اللى اتلموا حواليه
اشكرك لاطرائك على ما ظننته مر ولم يهم
الان اصبح يهم
هو ما قلت
و لكن للاسف رفضه الترشح الا بعد ضمانات و تعديل للدستور (و هو حقه بالتأكيد) سيجعل الامر ينتهى كزوبعه فى فنجان فبالتأكيد لن تقوم الحكومه باى تغيير
الامل الوحيد فى الناس ...هل نجرؤ على الحلم ؟؟؟؟؟؟
مهرة
الحقوق لا تمنح بل تنتزع
Post a Comment