لان سائقى ميكروبصات فيصل- التحرير اصبحوا مثل قراصنة الصومال ولاننى صامت ومهذب مثل طفل ولست احمل بترولا ولا امريكيا ولاننى احيانا اخرى اشبه بيت على المحارة وافقد خبراتى فقد تكون النهاية بان اقتل احدهم ليكون عبرة للاخرين
وقد افجر ميكروباصا اخر
لانه لا يجوز ان ينتهى كل صباح استيقظ فيه مبكرا لاداء عملا ما بخناقة وسط صمت الصحبة الذين ينزلون بمنتهى الهدوء فى الدقى ليركبوا ميكروباص اخر للتحرير
ولا يجوز ان يقرر اغلبهم-السائقين- فى نهاية اليوم وانا ذاهب للبيت انه سيذهب فقط للطالبية ويتركنى قبل محطتى
ولانه لا يجوز ان يعرض على كل يوم شحط طول بعرض بقفا بعقل وبيفهم انه يرجعلى الاجرة او نصفها حسب تفكيره واقنعه انى لا افاصل فى سعر التوصيلة فهو ليس تاكسى وانا لست قفص
ليس منطقيا ان كل امراءة تركب بجوار السائق يحسبها فرصة مواتية لممارسة الجنس
لا يجب ان اسمع مايسمعونه من اغانى
لست مضطرا ان اخبره كل يوم انه ان لم يكمل فيجب ان يذهب الى قسم الدقى لنحرر محضرا
يارب ليس كل يوم
والا سأفجر نفسى فى احدهم يوما ما
7 comments:
الداخل فيها مفقود!!
هو انت عايز تركب ميكروباصه
و تقعد علي كنبته
وتستمتع بالنسيم من شباكه
وتتسلي بحكاوي ركابه
وتملي عليه بعد كده ينزلك فين ؟؟
انت في فيصل
.. شكلك نسيت
قلبى معاك يا نور
انا من ركاب المترو
فى ذهابى للشغل
و الحمدلله على نعمته
و عقبالك لما تلاقى مواصلة شبيهة
عندى صديقة
ساكنة فى آخر فيصل
و لما بزورها بيبقى
يوم طويل صعب مزعج
لا يخلو من مضايقات و نحنحة
لأنى بضطر أركب الميكروباس
عشان التحرير اقرب حاجة لبيتى
فئةالسواقين فى مصر
دول عاوزين علاج نفسى فعلا
إعادة تاهيل و يتفكوا
و يتركبوا من جديد بطريقة صح
مش عارفة
اقولك ايه ؟؟
بس ربنا يعينك يا مالك الأجنحة
و يصبرك على المناظر دى
كل يوم رايح جاى
و لو ان الصبر
مش متوفر كل يوم
بالقدر المعقول
اللى يساعد ع التحمل
واللى يهمنى ف القصة دى
من أولها لآخرها
انك مييجيش يوم
وتفجر نفسك
لا فى واحد فيهم
و لا ف غيرهم .. يا ريت الله يكرمك
عشان أهلك
و أصدقائك
و احبابك
و كمان إخواتك ف التدوين
عاوزينك
ماشى؟
صباحك كله خير
يا من تملك أجنحة
بتنحشر كل يوم للأسف
ف ميكروباس فيصل التحرير
و العكس قبيح
اليس
حاولت افهم سواق قبل كدا ان رخصة عربيته اسمها سرفيس
وان سرفيس معناها خدمة
يعنى زيه زى الاتوبيس
ميقدرش يركب حد على مزاجه ويقوله انزل هنا
وكانت النتيجة انه قعد يقول بس انا قايلك قبل ما تركب انى باحمل دقى بس
زى الاسطوانة المشروخة
سيبته ومشيت عشان الضغط
فاتيما
ربنا يخليكى يا ست الكل
بس الفكرة انى محتاج اعمل واحد منهم عبرة عشان الناس تعيش بعدى مرتاحة
لغاية مايجى ثائر زى جيفارا ويعمل ثورة ويمشيهم على العجين
على فكرة انا ممكن اركب مترو واسرع بالنسبة لى بس اصاب باختناق واحتمال اكتئب
مزعج جدا ركوب المترو لان الناس لا تتكلم ولا تضحك ولا يوجد سماء ولاهواء
لو لم يكن معك احد فستجد الصورة التالية
الف انسان ماشين فى الاتجاه نفسه
بألية شديدة لا يتكلمون ولا ينظرون للخلف
لهذا يضعون تليفزيونات فى محطات المترو
ويبثون الاغانى والموسيقى
من قل عقله تعبت رجليه :)
دا احسن حاجه في المترو كده
مش مضطر تكلم حد مش عايز تكلمه
ولا يعني انت بتبقي مبسوط بالصحبة المجاورة :)
شكل الناس بيبقى كئيب جدا يا اليس
مقرف
المنظر العام كله مقبض
لما المترو بيدخل المحطة وانا راكب ومزحوم
والاقى الرصيف زحمة باضايق اكتر
لان كل اللى على الرصيف مافيش احتمال ولو واحد فى المليون انهم بيستنوا حاجة تانية
كلهم عايزين نفس المكان
المترو مكان مقبض
Post a Comment