كلام فارغ لابد منه
هكذا يقول الرجال كلماتهم ويمضون
أنا منهم
فهم لايعرفون اصلا معنى الايمان
وقلوبهم خاوية على عروشها وكل شئ يمر عليهم فى الحياة له ابعاد واضحة محددة بالسنتى والجرام
لا هوامش للخيال فى حياتهم
يقولون كل صباح فى المراّة وهم يفكرون فى ما يريدونه لليوم " زمن المعجزات انتهى" باعتبار ان المعجزة فى ناموسهم هى زوال الجبال وانشقاق البحور ولا يفكرون مجرد تفكير ان تفتح زهرة هى معجزة المعجزات
واستنشاق الهواء بلا مجهود ومتابعة استخدام القدمين ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم امر غير مؤكد الحدوث
كتابهم المقدس جدول الضرب
كتاب عالمى حيثما يممت بوجهك تحت هذه السماء فستجد شركاء لك فى الايمان به
يفوتهم الكثير هؤلاء
مساكين
لم يؤمنوا به
ويرفضون ايمان المؤمنين
اعذروهم ان تلقوهم
فكيف لمن ينام الليل ملء جفونه ان يقدر لذة المناجاة
ما ان تغلق عيونه حتى يظن ان الكون معه ينام
ولا يعرف ان هناك من ينتظر ان يخلو اليه قلبه
ابحثوا لهم عن اعذار ولو تحت حجارة الارض
ادعوا لهم وأذكرونى فى الدعاء فأنا منهم
وهذه حقيقة
فلأختصر مشاعرى
سطوح عرابى
نهاية غير متوقعة
سيدى
غور فى 60 داهية
ماجدوى الجلوس على كرسى السائق اذا كنت لا تقود؟
خلاصة --- من أحمد مطر
لَتولتهُ الرقابة
ومحت كُلَ كلامٍ
يُغضبُ الوالي الرجيم
و لأمسى مُجملُ الذكرِ الحكيم
خمسَ كلماتٍ
كما يسمحُ قانونُ الكتابة
هي :
(( قرآنٌ كريم
. . . صَدقَ اللهُ العظيم )) !
السطو على الامل مرة اخرى
هل هناك ما يضطرنى ان اكره مالك حداد؟
كل عام والجميع بخير
مصر والجزائر * سفالة جماهيرية
حضن فرنسا
كل من مارس رد الفعل الغريزى سيفهم الان انى احبك لانى اخاف فى كل صباح ان افتح باب البيت واواجه العالم
وانى اتمنى كل صباح ان اقفز فى حقيبتك اليدوية واختفى بداخل مناديلك الورقية
واننى فى كل ليلة امارس رياضة المساء الشهية ليس لاننى احب تردد الدخول والخروج
ولكن لانى فى الاخير اتمنى كل مرة ان ينتهى الامر بان اذوب فيكى
ولان الصمت التى تصنعينه من اجلى اجل من كل الكلام
ولانك حين تقصين على مسامعى روايات الابطال القاهرين
تصممين على اطلاق اسمى -من باب الخطأالشبه مقصود -على كل الابطال
وانى حين اصب عليك الماء يتطهر كل الكون
ولانك تحبين نكاتى "الابيحة" كلها
حتى نكتة الببغاء تضحكك للمرة المليون
ولانى تعاملتى معى بعد اول مرة كانك عرضى
فلماذا يصر الاخرين انى احبك من اجل جواز سفرك الفرنسى
ولا يقولون انك تحبينى من اجل كل المساءات التى جعلتك تقضينها فى حضن فرنسا
رغم انك كنتى فى الحقيقة غريبة؟!!
تعليقا على الاعتداء على المصريين فى الجزائر - نكتة اليوم
أين تذهب مصر بعد الماتشات؟
نعتاد الحب كأى شئ
يختفى فى داخل قلوبنا التى تعمها الفوضى والغضب والملل
ويتخفى فيخرج فى اهه بعد تفكير صامت طويل فنتلفت حولنا ونتاكد ان احدا لم يرانا
ولا ندرك ان شئ يتقلب فى داخلنا محاولا الكشف عن نفسه
ونحبسه ونتناساه ونتجاهله
ونقول اننا لا مبرر منطقى لهذا الحب
ولكن كل شئ ينفجر فجأة
وفجره ماتش كورة
صرخت كل مصر فى نفس اللحظة بالامس
ارتفعنا ولامسنا السماء بايدينا
دكننا الارض تحت اقدامنا
بكى الكثيرين
الكثيرين جدا
تبادلوا الاحضان
الجميع فرح
جمال مبارك زى جورج اسحاق
الكل سواسية
هذا شئ جعل الجميع متشابهون
كلنا سواسية امام قانون واحد
كرة قدم واثنى وعشرين رجلا يركلونها
وحكم يتخذ قراره فى العلن
وينوب عن ال80 مليون 11 رجلا فى مستطيل طوله 80 متر تقريبا
هم احسن من فينا
نثق فيهم
نعلم انهم لن يدخروا جهدا طوال فترة التنافس
ليس فقط من اجل المال يتنافسون
ولا من اجل الشهرة
انهم يتنافسون من اجلنا
ونحن لا نشجعهم لانهم موهوبون فقط
ولكن لانهم لا يلبسون علمنا فوق قلوبهم
انهم شركائنا ولو تبدلت المواقف ماتبدلت المشاعر
هذه هى قيمة الرياضة
وقيمة مباراة فى كرة القدم حاول البعض تحقيرها
انها شئ يذكرنا اننا ننتمى لشئ عظيم لو اتيحت له الفرصة
نحن جميعا نحمل نفس الصفات الجسدية
ونفس الاخلاق تقريبا
كنت مع مايقرب من 50 الف انسان فى نفس المكان لمدة ثلاث ساعات
نصرخ باسمها
نغنى لها
ندعو الله ان يكشف غمة المت بها ولم يبقى لنا منها سوى مباراة فى كرة القدم
ويصبح السؤال الذى يدور فى عقلى وهو
أين تذهب مصر بعد ماتشات الكرة؟
ليس له معنى
فبعد الماتشات تختفى مصر فى كل ماهو عكس ماسبق
فى الظلم وعدم المساواة وتكميم الافواه ومرارة الحسرة على الشعور اننا نقف وحيدين فى مواجهة اللصوص
حزن ممنهج
اصبح مثل صفار البيض معلق وسط الزلال واملى الوحيد فى الخلاص هو الشئ الذى سيقضى على مستقبلى فى الحياة
-مقلاية سخنة- :)
يتحول الشجن اللطيف الداعى للتامل الى حزن ممنهج يعم التفسيرات التى ارى بها الحياة وتمسى دنيتى محبوسة داخل بيت يشبه المتاهة اتجول فيه متخوفا دائما من كل شئ يجلب السعادة لانه حتما ليس خالصا واقول هذه خبرة الخبرات التى يكتسبها الجميع فى نهاية مشوارهم ,وتصبح فكرة البحث عن تلك الانثى المتفتحة التى تملا الكون ضحكا وابتساما التى سأشركها فى صنع سرنا الصغير الذى سنتبادله بالنظرات ونبتسم فى وجود الاخرين مصحوبة دائما بصورتنا نحن الاثنين كقصة تحذيرية على علب السجائر"الحب ضار جدا بالصحة ويقتل المحبين" ولا ارى بدلا منها سوا نساء يقلن على سبيل التحرر "احا" للاعتراض و "التعريص" ليعبرن عن النفاق.
ماتش مصر والجزائر
شكر واجب
الريسيفر ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
لم احزن او ابتهج
سبحانك
بمناسبة مؤتمر الحزب الوطنى الديموقراطى
نحب ان نحيى السادة الجالسين الان فى قاعة المؤتمرات فى مدينة نصر لكى يجهزوا لنا الخابور الجديد الذى يجب ان نلبسه للمرة الالف ونحن نضحك والا كان مصيرنا بين ايدى قاطعى الطريق الذين سيجبروننا وقتها ان نتخبور ووجهنا مملوءة بالابتسام المستمتع
المساءات السخيفة
أنسى الحاج
أسعدت صباحا ايها المرض
الى متى يارب تقتلنا القطارات؟
حادثة الامس
ندم --الحسين شهيدا
( عمر يروح و يجئ بينما يرتفع من بعيد صوت وحشى )
وحشى : ) من الخارج ( و قتلت حمزة فى أحد !
) يدخل وحشى و هو يترنح متهالكاً من السُكر وراءه بعض رجال عمر بن سعد (
و دفعت جثته لهند و هى ترقص فى النساء
و رأيتها فى فرحة هوجاء تنتزع الكبد
) يدور فى المكان (
و وقفت منتظراً لعلى أقتضى ثمن الدماء
عمر : ) صارخاً ( يا للشقى ! أغرب و غيب وجهك المنحوس عنى
وحشى : ) مستمراً ( دفعت مكافأتى إلىّ فما انتفعت بما أخذت
و غدوت حراً غير أنى صرت عبداً للندم
عمر : ) بمرارة و أسى و خوف ( يا للندم !!
وحشى : ) مستمراً ( حتى إذا ما كان يوم الفتح جئت إلى الرسول
و وقفت أبكى لا أقول و لا يقول
و بكى الرسول و تذكر سيد الشهداء حمزة
و وددت لو أنى أجود له برأسى كى يحزه
ثم انحنيت فما التفت
عفرت رأسى بالتراب فما التفت
خذ ثأر حمزة يا نبى الله منى و التفت لى
حطمت صدرى بالحديد و بالصخور فما انتفعت !
أدميت رأسى فوق جدران الصوامع و الجوامع
أذريت حبات الفؤاد على المدامع
و ذرعت أرض الله لكن ما هربت
ما زال صوت المصطفى كالرعد فى أذنى أيان اتجهت :
" أنا لن أرى وجه الذى قتل الاحبة ! "
يا للشقاء الدنيوى و يا لخوفى من عذاب الاخرة
أنا ذا أعيش اليوم فى طوفان خمر
و تظل فى الاعماق نار تستعر
هول من الندم المعذب يتقد
لم لا إذن لا تسحق الكبراء يا ربى بصاعقة الندم ؟
أوَ لا تراهم يعدلون عن الحسين
إلى ابن آكلة الكبد ..
أواه لو أنى أصول مع الحسين
لكننى ناديته فأشاح عنى مرتين ..
يا للحسين .. !
عمر : ) يصرخ فى بعض رجاله (
فلتطرحوا هذا بعيداً ..
أخمدوا صوت الشقى
أخفوه فى قاع الفرات ليستريح من العذاب الدنيوى
) يسرع عمر إلى خيمته - يتجه الرجال إلى وحشى و لكنه يهرول مسرعاً مترنحاً و يخرجون
وراءه (
رجل لاخر : كيف الخلاص من العذاب الاخروى !
وحشى : ) و هو يخرج ( لمَ يعدلون عن ابن فاطمة إلى أبناء آكلة الكبد ؟
) ترتفع أنات من ناحية خيمة نساء الحسين (
2
الوصول للأصول :)