Posted by
الكلمة نور
Tuesday, January 18, 2011
comments (0)
مظاهرات فى اليمن والاردن والجزائر ومصر وسوريا ومنتحرون لا يعلم عددهم الا الله
فجأة كأننا استيقظنا على وطن وواقع غير الذى كنا نحياه هل كان العرب ينتظرون صفعة من شرطى(مغفل) لرجل تونسى فيحترق قهرا لكى يثوروا كل هذه الثورة؟ هذه قوة ام ضعف؟
ثم موجه من حرق النفس تجتاح العالم العربى بعرضه الا فى الخليج فالسادة هناك جنبهم النفط حرق النفس
ونحن متبعون جدا فى هذا لا خيال لدينا, نجرب نفس الباترون كانه صنع لكل المقاسات
مصر مثل تونس والجزائر مثل سوريا والاردن تشبه المغرب
ونذكر هنا كلمة الممثل السورى العظيم فى فيلم الوعد" الدور اللى انت بتلعبه ده مبيجيش من الحضن ده"
فعلا مبيجيش من الحضن فنحن فى مصر على سبيل المثال قتل عندنا شاب يدعى عبدالحميد شتا نفسه لانه تم رفضه فى اختبارات وزارة الخارجية(كان معيد فى اقتصاد وعلوم سياسية) لعدم اللياقة الاجتماعية رغم اجتيازه لكل الاختبارات الاخرى
وتم تجاوز قتل خالد سعيد بهدوء صاخب ان جاز هذا التعبير(مقارنة بتونس) ومن خلفه حرقى الكنيسة ومن بعدهم سيد بلال وشاب قتل نفسه فى وسط كل هذا مشنوقا على اشهر كوبرى فى القاهرة(قصر النيل) ليخبر الاخرين عن قصته
كل هؤلاء مروا ولم تقم ثورات من اجلهم
يجب ان يحرك الغضب الجميع فى الاتجاه الصحيح هناك ظلم ويجب رفعه ليس بحرق النفس ولكن بطريقة اكثر ذكاءا
فاليوم الذى احترق فيه قطار الصعيد ومات ما يقرب من الف شخص كان رئيس الجمهورية فى عشيته يشاهد تمرين منتخب كرة القدم
ثمة معلومة اخيرة اود ان اضيفها للاخوة فى مصر الذين يفكرون فى حرق انفسهم معدل المتعلمين فى تونس يقدر ب 95% من اجمالى الشعب
Posted by
الكلمة نور
Saturday, January 15, 2011
comments (0)
عندما يذهب الشهداء الى النوم أصحو وأحرسهم من هواة الرِّثاء أقول لهم : تُصبحون على وطن، من سحابٍ ومن شجرٍ، من سراب وماء أهنئُهُم بالسلامةِ من حادثِ المُستحيل ومن قيمة المذبح الفائضة وأسرقُ وقتَا لكي يسرقوني من الوقتِ. هل كُلُنا شهداء؟ وأهمس : يا أصدقائي اتركوا حائطاَ واحداً، لحبال الغسيل، اتركوا ليلةًَ للغناء اُعلِّق أسماءكم أين شئتم فناموا قليلاً، وناموا على سلم الكرمة الحامضة لأحرس أحلامكم من خناجر حُراسكم وانقلاب الكتاب على الأنبياء وكونوا نشيد الذي لا نشيد له عندما تذهبون إلى النوم هذا المساء أقول لكم : تصبحون على وطنٍ **************** درويش
Posted by
الكلمة نور
Monday, January 10, 2011
comments (2)
هواية اليوم هى الافتتان بالتفاصيل التى يهملها الاخرين اصابع يديك اطراف الاظافر شحمة أذنك وتلك النقطة من وجهك التى تقع تحتها عظمة منبت ابهام قدمك دون الاظفر المطلى بالقانى وتر الكعب مشيك الطائر على اطراف اناملك حرف الشين الذى يصاحب طرفه وهو يغادر من شفتك صفير كتف شبه مستدير جحيم الاحتمالات الضائعة مع نظرة لمكان دون النظر لباقى الاشياء
لا أَنام لأحلم قالت لَه بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي بلا صَخَب في الحرير، اَبتعدْ لأراكَ وحيدا هناك، تفكٌِر بي حين أَنساكَ لا شيء يوجعني في غيابكَ لا الليل يخمش صدري ولا شفتاك أنام علي جسدي كاملا، كاملا لا شريك له، لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ تَدقَّان قلبي كبنْدقَة عندما تغلق الباب. لا شيء ينقصني في غيابك: نهدايَ لي. سرَّتي. نَمَشي. شامتي، ويدايَ وساقايَ لي. كلّ ما فيَّ لي ولك الصّوَر المشتهاة، فخذْها لتؤنس منفاكَ، واَرفع رؤاك كَنَخْب أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك
Posted by
الكلمة نور
Thursday, January 6, 2011
comments (0)
والا فليخبرنا احد ثقوب الدولة- الممسئولين- ما نوع الوطن المستقر الذى يهتز حتى درجة الانخلاع من تفجير ارهابى لدار عبادة لا يعرف من فاعله ولماذا فعله؟
مانوع الكبت الموجود لدى المسيحين من كل شئ فى الوطن حتى ينفجروا هكذا؟
ما انواع الدول -التى يحاول عبدالله كمال ومن على شاكلته ان يقنعنا انها تدار بطريقة جيدة ولكن بها بعض العيوب الصغيرة وسببها الشعب-التى قد تنفجر فجأة اذا تم حكها فقط؟
لو كان المصريون -الذين يذهبون كل مباراة للاهلى والزمالك - روابط وفرادى على استعداد للوقوف للتعبير عن رايهم مهما كانت المشاكل كما يفعلون فى الاستاد
وذهبوا يوما ما مجتمعين لميدان التحرير وبقوا هناك لمدة يومين لما كان هذا حالنا
*******
ملحوظة يلاقى هذا النوع من البشر الامرين لدخول الاستاد ويتعرضون للضرب والاهانة والتفتيش الذاتى وربما يحبسون فى داخل الاستاد قبل المباراة لمدة احيانا تجاوز الخمس ساعات لمشاهدة مباراة مدتها ساعة ونصف من اجل القليل
ما يشبه ثورة صغيرة تتحرك فى القاهرة طولا وعرضا موجهة احيانا ضد المواطنيين العاديين واحيانا موجهة ضد الامن المتواجد باستمرار للقمع وليس للحماية
ثورة طائفية دافعها الغضب للدين وبحكم الحال فالغضب يجب ان يوجه لشئ ما لكى يصبح له قيمة
وما يوجه الغضب فى هذه الحالة اما الجهل وفى هذه الحالة سيجد المسلمون العاديين تلقائيا انفسهم متهمون ومطالبين بالرد
او قد يتحكم العقل فى الامر (وهذا نادرا ما يحدث فى مصر)ويتم توجيه الغضب لمسببه الرئيسى وهو النظام المصرى المستبد والمهمل فى توفير الامن لاي مواطن مهما كان دينه او عرقه
ولأن لكل فعل رد فعل مضاد له فى الاتجاه ومساوى له فى المقدار
فإن كم الطاقة التى ستسببها المظاهرات القبطية سيصبح حرا فى هواء مصر والقاهرة الملوث اساسا بشحن طائفى زائد
وستجد تفاعلات قوية تنتقل للصعيد المتقد بنار عصبية لا تنطفئ
ببساطة لقد اطلق احدهم شرارة محسوبة بدقة(حادثة الاسكندرية)فى اجواء مليئة بمواد قابلة للانفجار تم شحنها مبكرا(حادثة العمرانية- اسلام كاميليا-تصريحات العوا بيشوى-حادثة نجع حمادى-حوادث الكشح- المسرحية-اسلام وفاء قسطنطين-حادثة كفر البربرى بالدلتا-كنيسة الزيتون)لنشاهد الان احداثا قد تبكينا ولكن فى هذا العام سنشاهد ما قد يشيب له الولدان
ودعوا مصر التى تعرفونها فهى تلفظ اخر انفاسها أو استودعوها الاله الذى تعرفونه