اعتذر عن رداءة الصورة الملحقة ولكن الاكثر رداءة هو محتواها وهذا لا استطيع الاعتذار عنه
وللتفسير فهذه صورة خطاب مرسلة من السيد مساعد وزير العدل الى المهندس رئيس قطاع خبراء وزارة العدل وهو خطاب رسمى محرر فى 5 يوليو 2009 يحتوى تعليلا لاصدار الوزارة قرارا خاص بتنظيم سير العمل فى مكتب الخبراء وبسبب هذا القرار يتظاهر الخبراء امام وزارة العدل فى وسط القاهرة حتى امس على ما اظن
وليس فى هذا ما يعنينى انما المهم ان الخطاب يقر فى احد فقراته ان القرار سبب التظاهر هو قرار خاطئ ويستحيل تطبيقه عمليا ولا يمنع الوزارة من الغائه الا انه قد تم الغاء قرار سابق فى عام 2008 ولهذا -وانا هنا اقتبس من الخطاب- "فإنه من الصعب الغاء الكتاب الدورى رقم 8 ل 2009 فى الوقت الحالى"
وينتهى الاقتباس
وهذا صورة للجزء الاخير من الخطاب الممهور بتوقيع السيد ابراهيم سليمان مساعد وزير العدل لشئون الخبراء والطب الشرعى اتمنى ان تكون بها بعض الوضوح.
ليس فى الخلاف بين مكتب الخبراء والوزارة ما يهمنى شخصيا وفى الحقيقة جزء من تركبية شخصيتى المطنشة لا يبالى حلت المشكلة ام لا بقى الخبراء فى الطريق ام ذهبوا لبيوتهم ليواصلوا اعمالهم ولكن ما ابالى به هو كيف يتخرج رجل من من كلية الحقوق ثم يسلك الدرب الاكثر احترافية واعلى نزاهة فيها وهو سلك القضاء ثم يتطور مهنيا ووظيفيا لدرجة ان يصبح مساعد وزير يدلس على الحقيقة ويرى انه من الصعب التراجع عن قرار خاطئ لان وزيره- الذى ركب الوزارة فى غفلة مباركة بعد رئاسة لجنة انتخابات الرئاسة كهدية -تراجع عن قرار خاطئ قبل هذه الواقعة
وبالتالى فالوزير فى عرفه لا يستطيع التراجع عن قرارين خطأ فى عام واحد
الخلاصة اللى بيبيعوا جوافة مبيعملوش كدا ولو عيل لسه مخلص الكلية اديته جواب زى ده وقولتله امضيه وابعته هيقولك لا ياعم وانا اضحك الناس عليا ليه.
والسؤال الفلسفى الشهير المطروح دائما فى اوساط المثقفين "لماذا لا نذهب للحقل كثيرا" لو سألناه للسادة العاملين فى "وزارة العدل سيحكون رؤسهم كثيرا وسيجيبون بعد تفكير عميق"لان احنا بنقضى النهار كله فى الزريبة
وغطينى وصوتى يا اما لأن سعد زغلول مش احسن منى
10 comments:
ايه داااااااا
هو في حد في الحكومة بيغلط ؟؟؟
جديدة دي :)
تقريبا الناس اللى مبتغلطش اتخطفوا ومحبوسين فى قمم مرمى فى بير مالوش قرار ومتعزم على فمه بطلسم غلق نهائى
وسابولنا اللى لو حبوا يشربوا مية مكن يغلطوا ويستحموا :)
بتتبطروا علي النعيم والهنا
علي راي طنطك مشيرة خطاب الحكومة دلعتكم و بقيتوا فافي خالص
انشفوا كده :) بس من غير مشاريب مخربة
الوزير مبيغلطش مرتين ورا بعض
استرجل واشرب بيريل
:)
وبئس المرجلة
الله يرحمك يا رجولة يا بنت شهامة يا بنت نخوة
يا بنت الايه
معلش القافية تحكم
يااااااه
يا أخى الفاضل أنت بتدقق فى حاجات زغنتوته أوى و ممكن تعدى يعنى عادى من غير ما نقف قدامها كتير
هى جت على دى يعنى :))
عمرو
دا سلو بلدنا وتسطيع ان تميز عائلتنا بتلك الميزة فنحن قوم نجى فى الهايفة ونتصدر
بس للحق سبب الورقة دى اننا كنا بنتكلم عن القضاء المصرى وان رأى انه لا شريف ولا نيلة وقايم على الواسطة والمحسوبية واننا هنفضل كدا طول ما مافيش حد اصلا عايز يعترف
فلقيت القرار اللطيف دا معاه بما انه مستئار صغير قد عقب السيجارة
مصحوبا بتاريخ طويل من حاجات هوا بيشوفها من قضاة كتير بتدل ان لا احد يذهب للحق لان الحق هو اللى بيجىلهم البيت
فاكر الفيلم اللى كان فيه
توم لى جونس
محقق فى البوليس
و ست تم اتهامها بقتل جوزها
و طلع انه هرب و سابها
فقتلته لما لقيته
فاكر قالها ايه توم لى جونس
قالها القانون لا يحاسب المتهم على جريمة ارتكبها مرتين
او بمعنى اصح لا يمكن محاكمة مواطن على جريمة مرتين
اههه برده نفس القاعدة بشكل مقلوب
ههههههههههههه
ايوه فلم الخطايا
عارفه
بس دى مش اسمها قاعده
اسمها مقلوبة يجوز
:)
عاش من شاف يا بدراوى
Post a Comment